الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

عبد الحليم حافظ.. عندما يكون الغناء "على قد الشوق"

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لن يتسع المجال للحديث عن ظاهرة فنية بحجم "العندليب الأسمر" عبدالحليم حافظ، بكل جوانبها، فهو لم يكن مطربًا عاديًا أو جيدًا أو عظيمًا، بقدر ما كان "ظاهرة غير عادية" في الغناء ومجالات أخرى، وبمناسبة مرور ذكرى وفاته الـ42، "البوابة نيوز" ترصد عدد من محطاته الفنية المميزة.
ولد عبد الحليم علي إسماعيل شبانة في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، عاش يتيمًا إذ توفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عام من عمره توفي والده وعاش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة.
أصيب بداء البلهارسيا في سنوات طفولته، وأجرى خلال حياته 61 عملية جراحية، ومنذ دخوله المدرسة زاد حبه العظيم للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء.
التحق عبدالحليم بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين والتقى فيه بالفنان كمال الطويل وكان في قسم الغناء والأصوات، ودرسا معا في المعهد حتى تخرجا 1948 وعمل 4 سنوات مدرسًا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة.
أنطلق بعد ذلك مشواره الفني، وكانت أول أغنية له هي "صافيني مرة" ولكن لم يقبلها الناس من أول مرة وأعاد غنائها مرة أخري في يونيه 1953 في أول إعلان للجمهورية.
غنى عبدالحليم مجموعة من الأغاني العاطفية منها و"قارئة الفنجان"، و"توبة"، و"على قد الشوق"، و"أسمر يا أسمراني"، و"جانا الهوى"، و"حبيبها"، و"رسالة من تحت الماء"، و"في يوم في شهر في سنة"، و"حبيبتي من تكون" بينما من أغانيه الوطنية "صورة" و"عدى النهار" و"أحلف بسماها" و"نشيد الوطن الأكبر" و"عاش اللي قال" و"البندقية" و"الجزائر" و"ابنك يقولك يا بطل" و"على أرضها" و"الله يا بلد".
كما شارك العندليب في الكثير من الأفلام منها "أيامنا الحلوة" مع الفنانة فاتن حمامة وعمر الشريف وأحمد رمزي، "موعد غرام" مع فاتن حمامة ورشدي أباظة، "الوسادة الخالية" مع أحمد رمزي ولبني عبدالعزيز وعمر الحريري المقتبس عن رواية إحسان عبدالقدوس، "معبودة الجماهير" مع شادية وفؤاد المهندس، "أبي فوق الشجرة" مع ميرفت أمين ونادية لطفي.
توفي العندليب الأسمر في 30 مارس 1977عن عمر يناهز 47 عامًا إثر صراع مع المرض بسبب الدم الملوث الذي نقل إليه فيروس سي الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بالبلهارسيا منذ الصغر.