قال الإعلامي توفيق عكاشة، أن ثورة 30 يونيو حققت انتصارًا لمصر والأمة العربية، وأجهضت مخططات ومؤامرات خبيثة".
وتابع: "عندما تدمر الهوية يدمّر الإسلام.. هو العرب جاء للإسلام، ولا الإسلام جاء للعرب، الإجابة: الإسلام جاء للعرب، إذًا الجنس والهوية قبل الإسلام لدى العرب، فجاء لهم الإسلام عندما انحرفوا وعبدوا الأصنام وأشركوا بالله وجاء الله لهم نبيًا من عرقهم بكتاب عربي، ليؤكد وحدتهم العربية".
وأضاف "عكاشة"، خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم"، على فضائية "الحياة"، إن مصر تعرضت للإحراق خلال الفترة بين 2011 وحتى 2014 وتم استنزاف اقتصادها، موضحا أن إعادة بناء وترميم ما تم تدميره خلال 4 سنوات عملية ليست سهلة وتحتاج الوقت والجهد والعمل الشاق.
وأوضح أن الرئيس عبد الناصر كان أقوى من رؤساء وملوك دول عند شعوبهم وكانوا يحبونه وخرجت الجماهير العربية تهتف باسمه لأنه خطاب الشعوب وبنى القومية العربية، وضرب جماعة إخوان الشيطان، التي كانت تستغل الدين في إحداث الاختلاف.
وأشار "عكاشة"، إلى أن الجسد العربي به الكثير من الأمراض، التي نطالب بعلاجها، مضيفًا أن الجامعة العربية قبل حرب 1973 كانت لها قوة ضاربة، ولكن تم اغتيال الجامعة العربية على مدار سنوات، منذ عام 1979 إلى 2019، على مدار 40 سنة، بمعرفة أبنائها، مردفًا:"العرب هم من أضعفوا أنفسهم.. والعرب اتضحك عليهم واشتروا العتبة الخضرا".
