الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

تكافؤ الفرص بتعليم بني سويف تواصل مبادرة "بنتي نور عيني"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصلت إدارة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم ببني سويف، برئاسة عائشة عبدالرحيم، اليوم الخميس، مبادرة "بنتي ونور عيني" للتوعية بموضوع زواج الأطفال المبكر والحد منه، لمعلمي رياض الأطفال والإخصائيين الاجتماعيين وأولياء الأمور، بإدارة ناصر التعليمية شمال المحافظة، بقاعة نادي المعلمين بالمركز، وذلك تحت رعاية الدكتورة لبنى إمبابي، عضو وحدة السياسات ومسئولة وحدة تكافؤ الفرص بوزارة التربية والتعليم، ومحمد حسام الدين، وكيل الوزارة بالمحافظة.
وبحضور على خليل مدير إدارة ناصر التعليمية، وعبد العظيم الجميلي نقيب معلمي مركز ناصر، والشيخ مصطفي كامل، والدكتورة مروة فتحي دكتورة النساء والتوليد بالتأمين الصحي، والدكتورة إيناس أحمد بمديرية الصحة،وإيمان الشافعي مقرر المجلس القومي للسكان، ولمياء الجيوشي مسئولة الوحدة بالإدارة.
وأعلنت عائشة عبدالرحيم مدير إدارة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم، أن مبادرة "بنتي ونور عيني "، تأتي في إطار ما تقوم به الدولة من مبادرات وأنشطة للقضايا السكانية، وتعزيز القيادة السياسية لدور المرأة في تنمية المجتمع المصري، وتأكيدا على دور وحدة تكافؤ الفرص في مناهضة العنف ضد المرأة والطفل، مؤكدة على أنه تم إطلاق هذه المبادرة للتوعية.
ورحب على خليل مدير إدارة ناصر التعليمية شمال المحافظة بالحضور، وأشاد بإنجازات وحدة تكافؤ الفرص على مستوى الإدارات التعليمية، مؤكدا على مبدأ تكافؤ الفرص، وقال إن الدولة تتحمل نفقات صحية ودعم السلع الضرورية للمواطن، وإنشاء شبكات طرق وصرف صحى لتستطيع أن ترقى بالمواطن المصرى،وطالب الحضور بالعمل على تنظيم النسل الذى أحله الدين الإسلامى الحنيف.
وأكد الحاضرون على أهمية نشر الوعي الصحي بين طالبات المدارس والتعرف علي مخاطر الزواج المبكر، على الأم والطفل والسن المناسب للزواج والإنجاب، حيث عرضت فى البداية السن المناسب للإنجاب ما بين 20 إلى 35 سنة، حتى تكون الأعضاء التناسلية اكتملت ولديها القدرة على اختيار شريك الحياة وقادرة على تحمل مسئولية المنزل ورعاية وتربية الأبناء. 
وتحدثوا أيضا عن أهم المشكلات التي تترتب على الزواج المبكر الحمل المبكر، الذي يتسبب في الإجهاض المتكرر، أو موت الجنين داخل الرحم وولادة أطفال مبتسرين، وأيضا إصابة الأم بالأنيميا وتشوه عظام الحوض.
وتطرق الجانب الديني إلى أن هذه الظاهرة ليست من الشرع، بل من البدع المستحدثة، وأن الشريعة الإسلامية قادرة على أن تقود أمة، وأنها شريعة محكمة.
وفي ختام الندوة أكدوا على دور الدولة ومنظمات المجتمع المدني والإعلام في التصدي لظاهرة زواج القاصرات، من خلال برامج التوعية في وسائل الإعلام، والحث على تعليم الفتيات وإتاحة الفرصة لهم في سوق العمل.