الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

حاتم باشات: أتمنى الخروج بموقف عربي اتجاه الجولان في اجتماع القمة العربية

 النائب حاتم باشات
النائب حاتم باشات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال النائب حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الأفريقية، إن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالجولان أرض تقع تحت السيادة الإسرائيلية هو والعدم سواء، مشيرًا في بيان له إلى أن ما قام به ترامب ما هي إلا محاولات بائسة منه لإنقاذ شعبيته قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، فقد نفذ الرجل كل متطلبات إسرائيل بداية من نقل السفارة والاعتراف بالجولان مرورا بالعقوبات على إيران بجانب محاولات خسيسة لتمرير صفقة القرن المزعومة والتي فشل في اتخاذ قرار بشأنها، نظرا لرفض مصر التام التفريط في حبة رمل واحدة من أرضها، فحاول مجددا مع الأردن والعراق وغيرهم.
وتابع عضو مجلس النواب: "الغريب في الأمر هو الصمت من قبل دعاة الحرية وحراس الديمقراطية والمدافعون عن حقوق الإنسان وغيرهم، أعتقد أن خيوط المؤامرة اتضحت وأصبح الكبير والصغير يعي هذه المؤامرة جيدا ويعرف أن مصر فطنت لهذه المؤامرة جيدا وفاقت لها وأحبطت فصولها، والغريب في الأمر أن المدافعين عن الربيع العربي لم نسمع لهم صوتا وهم يرون نتيجة مؤامرتهم، أظن مرسوم ترامب من المفروض أن يقطع الألسنة في سوريا ويختفي من الصورة كل الطامعين في سوريا وأصحاب الأصوات العالية وجبهات المعارضة وأصحاب الجيوش ويتركوا سوريا الجريحة تلملم جراحها وتحاول جاهدة استعادة ما فات، وتواجه الغطرسة الصهيوامريكية فالقرار طعنة في قلب الأمة العربية.
وواصل باشات: "أتمنى أن أجد العرب كلهم على قلب رجل واحد في اجتماع القمة العربية يتخذون قرارات صارمة ويواجهون إسرائيل وأمريكا، وأن يتم تحفيز الرأي العام الدولي ضد ما يحدث ويتم عمل دعوة عاجلة للأمم المتحدة لرفض هذا القرار، ويجب على كل مصري أن يفتخر بجيشه العظيم وقادته العظماء الذين سطروا بحروف من نور بطولاتهم، فلو اصطفت الأمة العربية خلف الرئيس الراحل أنور السادات لتم تحرير الجولان كما تم تحرير سيناء سلميا، ولو استمع السادات الأصوات القادة العرب الذين قاطعوا مصر آنذاك ورفض كامب ديفيد لوقع ترامب وثيقة سيادة إسرائيل على سيناء، حقا مصر عظيمة بأبنائها وقادتها".