قالت وكالة بلومبرج الاقتصادية الأمريكية، إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قدم لمصر سببًا آخر للمضي قدمًا في ما يمكن أن يكون أكبر سلسلة من خفض أسعار الفائدة في العالم.
وأضافت أن البنك المركزي الأمريكي قدم مفاجأة بعدم توقع حدوث زيادة في سعر الفائدة خلال عام 2019، وتزامن مع ارتفاع الجنيه المصري، ليشير إلى احتمالية أن يقوم صانعو السياسات النقدية في مصر بخفض جديد في سعر الإقراض للشهر الثاني على التوالي، وذلك غدا الخميس.
ويتوقع تشارلز روبرتسون، كبير الاقتصاديين في شركة رينيسانس كابيتال، خفضًا آخر قدره 100 نقطة أساس "نتيجة عدم رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وكذلك انعكاسا للارتفاع السريع في قيمة الجنيه المصري".
وأضافت: "الطلب المحلي يعد ضعيفا، والتضخم غير الغذائي منخفض، كما أن البنوك المركزية على مستوى العالم تتجه الى تيسير السياسة النقدية".
ويتوقع معظم المحللين الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع بلومبرج أن يقوم البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بواقع 1 نقطة مئوية، بينما يرى خمسة محللين أن يقوم بتثبيت الفائدة عند 15.75 في المائة.