قال المهندس محمود النقيب عضو مجلس الإدارة لشؤون شركات الإنتاج بوزارة الكهرباء، أن الطاقة الجديدة والمتجددة لها أنواع كثيرة، وليست الشمسية فقط ولكن هى طاقة رخيصة في الإنتاج ولكن تكلفة الإنشاء تكون مرتفعة جدا، ونتيجة التكنولوجيا الحديثة ودخول دول شرق آسيا وإنتاج هذه الألواح الشمسية انخفضت تكلفة الإنشاء.
وتابع أن المحطة عبارة عن ألواح شمسية تنتج تيار مستمر ويتم تحويلها إلى تيار متردد من خلال محول، ولكن يوجد حاليا طاقة جديدة لتخزين الطاقة الشمسية بدأت في الصين ودبي من 40: 50 ميجا وات، لتخزين الطاقة بالنهار وتعمل من خلال بطاريات خاصة، وسيتم البدء في التطبيق في مصر مستقبلا.
وقال أن مصر بدأت حاليا في تخزين الطاقة بصورة أخري في دراسة وإنشاء محطة الضخ والتخزين من خلال جبل عتاقة وقنا وهى مشروعات جديده، بحيث يتم تخزين المياه نهارا وضخها ليلا عند الحاجة.
وتابع أن الدولة الآن تسعي جاهدة لتحقيق خطط إنتاج الطاقة من الطاقات الجديدة والمتجددة، لتوفير الوقود، لأن الكيلو وات الخارج من المحطات بيأخذ من 60: 65 % وقود، وأن تكلفة الكيلو وات وقود فقط 50 قرشا.
وأكد أنه أصبح لدينا إنتاج طاقة كبير وفي نفس الوقت قلة استهلاك المواطنين نتيجة الترشيد، حيث إن لدينا فائض احتياطي استراتيجي 25%، بما يعادل الدول المتقدمة في الفائض الاستراتيجي لها، وأفضل من مصاف في الدول الأوروبية.
وتابع أن الشركة النقل خلال الثلاث سنوات صرفت حتى الآن 60 مليار جنيه على المشروعات الجديدة " خطوط النقل 500 كليو فولت و220 كيلو فولت و66 و22 كيلو فولت "، والآن شركات التوزيع مازالت تعمل على الإحلال والتجديد، من تغيير كابلات الشوارع، وزيادة جهد المحولات، والمدن والقري وكابلات الـ 11 كيلو فولت " إحلال المحولات القديمة التي محولات جديدة بسعة عالية وانشاء غرف تحكمات وإماكن لمحطة محولات جديدة، أما شركات التوزيع خلال العام 2019، 18 مليار جنيه لتركيب عدادات جديدة، اما الانتاج "حدث ولا حرج " لدينا 73 محطة وعدد وحدات التوليد أكثر من 200 محطة، فكل محطة لها صيانه دوريه وتبلغ التكلفة الاستثمارية حتى العام الماضي في الصيانة 2 مليار جنيه محطات توليد.
وأكد أن هذا العام 2019 لدينا محطات قديمة لم نقم بعمل اى صيانه لها، وتعدت ال 30 عاما واستهلاك الوقود بها عال، فأصبحت اللغة ليس انتاج الكهرباء ولكن " كيفيه انتاج كهرباء + توفير وقود "، ويرجع وقوف هذه المحطات للاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، ولكن لن يتم الاستغناء عن المحطات التقليدية الموجودة التى تعمل الآن، ولأن التطور في عملية استخدام تخزين الطاقه يعتبر في مراحله الأولى، ويمكن الاعتماد على المحطات القديمة في المدن الجديدة "العاصمة الإدارية الجديدة - القاهرة الجديدة.. جميعهم "، مشيرا إلى أنه لو نجح العالم في تخزين الطاقة الكهربية سيقل الاعتماد علي جميع المحطات ولا نلجأ إليها.
وأشار إلى أنه في شهر 7 القادم لدينا 1450 ميجا وات من المحطة الشمسية في بنبان أسوان وسيتم وضعها على الشبكة الموحدة، باستثمارات 3 مليارات دولار (90% منها قطاع خاص) وهايدرو 2874 ميجاوات، ولدينا خطة لتكمله بنبان أسوان لتصبح 2000 ميجا وات، وبها 360 يوما سطوع شمس وينخفض إنتاجها باقي العام، بالإضافة إلى محطة الضخ والتخزين بقدرة 2400 ميجاوات بجبل عتاقة للاستفادة من الطاقة المنتجة من المصادر المتجددة وتخزينها في أوقات توافرها واستخدامها وقت الحاجة.
وختم، ان في 2030 سيكون لدينا 50 % من الطاقات المتجددة، "طاقه شمسه – رياح – ضخ وتخزين " وأصبح الآن عمل على دراسة جديدة لطاقة الموج "المد والجزر " في المستقبل بعد 2030 وتوجد في مصر كثير في البحر الأحمر، وأكد أن لدينا اليوم انتاج 55 ألف ميجا وات، وقريبا سيتم إنشاء محطة طاقة شمسية غرب المنيا بطاقة 600 ميجا وات تنفذه شركة عالمية ويبلغ منه 2.8 سنت وقد تم استلام الأرض ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه خلال عام إلى عام ونصف.
