الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الولايات المتحدة تتصدر قائمة أكبر بائعي السلاح في العالم

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حافظت الولايات المتحدة الأمريكية على مكانتها كأكبر بائع للسلاح فى العالم خلال العام 2018 حيث كان اكثر من نصف صفقات بيع السلاح على مستوى العالم من نصيب مؤسسات امريكية وذلك وفق تقرير مركز استوكهولم الدولى لأبحاث السلام ، ورصد التقرير اجمالى قيمة تعاقدات شراء السلاح حول العالم بنحو 2ر398 مليار دولار فى العام الماضى ، منها 6ر226 مليار دولار مثلت قيمة التعاقدات على شراء السلاح الامريكى .
وجاءت 42 مؤسسة امريكية فى صدارة قائمة المؤسسات الاكثر ربحا من بيع السلاح من بين المؤسسات المائة الأكبر على مستوى العالم حيث بلغ نصيب المؤسسات الامريكية من صفقات سوق بيع السلاح العالمى فى العام الماضى 57 فى المائة بارتفاع نسبته 2 فى المائة عن النسبة المسجلة فى العام 2016 ، و بلغت القيمة الاجمالية لمبيعات المؤسسات الامريكية لانتاج السلاح نحو 6ر226 مليار دولار امريكى .
وتصدرت مؤسسة لوكهيد مارتن الامريكية قائمة شركات العالم المائة الكبرى الاكثر ربحية من مبيعات السلاح فى اسواق العالم خلال العام الماضى ، وبلغ اجمالى مبيعات لوكهيد مارتن 44 مليار دولار امريكى خلال العام الماضى وهى المبيعات التى لم تدانيها مبيعات اية مؤسسة اخرى تنتج و تبيع السلاح ، و ارجع تقرير معهد استوكهولم الدولى لأبحاث السلام السبب فى ذلك الى الاستثمارات الضخمة التى تضخها القوات المسلحة الامريكية فى برامج بحوث و تطوير منظومات الدفاع و القتال الجوى التى تنتجها لوكهيد مارتن و مشتريات الجيش الأمريكى الضخمة من انتاجها الذى تأتى على رأسه المقاتلات الشبح / اف 35 / وطائرات النقل الثقيل من طراز سى – 130 هيركيوليز .
ووصف التقرير الولايات المتحدة بأنها البلد الاكثر نهما فى العالم للمزيد من الانتاج التكنولوجى عالى التقنية مدفوعة فى ذلك بالمنافسة الشرسة من جانب روسيا و الصين على صعيد التفوق العسكرى و التسلحى المتطوروبخاصة فى انتاج المقذوفات الصاروخية الخارقة فائقة القدرة / هايبرسونيك / و التى بأمكانها الافلات من منظومات الدفاع الصاروخى التقليدية كالقبة الحديدية و الباتريوت وهو ما اكده اودى فلورانت مدير برنامج بحوث الانفاق الدفاعى فى معهد استوكهولم الدولى لأبحاث السلام .
وجاءت مؤسسة بوينج الامريكية فى الترتيب الثاني على قائمة المؤسسات المائة الأكبر فى العالم انتاجا و بيعا للسلاح و عزز من مكانتها عقد توريد بقيمة 9ر3 مليار دولار امريكى لبناء طائرتين رئاسيتين جديدتين بناء على طلب البيت الابيض ، وفى مناسبات عدة شدد الرئيس الامريكى دونالد ترامب على اهمية المحافظة على التفوق النوعى فى منظومات الانتاج التسلحى الامريكية و العمل على امداد القوات المسلحة الامريكية بالاحدث منها و الاكثر تقدما .
و جاءت روسيا فى الترتيب الثاني بعد الولايات المتحدة كأكبر بائعين للسلاح فى العالم و ظهرت فى قائمة أكبر مائة مؤسسة انتاج و بيع أسلحة فى العالم اسماء 10 شركات روسية ، و بشكل عام سجلت مبيعات شركات السلاح الروسية نسبة 5ر9 فىى المائة من اجمالى مبيعات السلاح فى العالم خلال العام الماضى و حصدت الشركات الروسية ايرادات بيعية قدرها 7ر37 مليار دولار امريكى وفقا للبيانات الصادرة عن معهد استوكهولم الدولى لأبحاث السلام .
كما ظهر و فى سابقة هى الاولى من نوعها اسم شركة / Almaz-Antey / الروسية المملوكة للدولة و المتخصصة فى انتاج منظومات الدفاع الجوى بين اسماء اكبر عشر شركات فى العالم انتاجا للسلاح فى قائمة الشركات المائة الكبرى ، وذلك بفضل نجاح الشركة الروسية فى تعزيز مبيعاتها الدولية بنسبة 17 فى المائة خلال العام الماضى مقارنة بسابقه لتصل الى 6ر8 مليار دولار امريكى ، كذلك لعب تعاظم طلب الجيش الروسى على الاسلحة المتقدمة دورا فى تحسين اوضاع و ارباح مؤسسات انتاج السلاح الروسية خلال العام الماضى وهو ما بدا جليا فى تحليل ارقام مشتريات القوات المسلحة الروسية من المعدات العسكرية والاسلحة المحلية الصنع بدءا من العام 2011 وحتى نهاية العام الماضى .
و جاءت بريطانيا فى الترتيب الثالث عالميا بعد روسيا كأكبر بائع للسلاح فى العالم وفى الوقت نفسه حافظت بريطانيا على مكانتها فى صدارة اكبر منتجي الاسلحة فى غرب اوروبا بمبيعات قدرها 7ر35 مليار دولار امريكى خلال العام الماضى الذى كانت مقاتلات اليوروفايتر البريطانية الصنع من ابرز ما صدرته بريطانيا الى اسواق العالم ولا سيما اسواق الشرق الاوسط وجاءت فرنسا فى ترتيب لاحق على بريطانيا فى قائمة المائة الكبار فى عالم السلاح ، و احتلت مؤسسة رينميتال الالمانية و مقرها دوسولدورف لانتاج الاسلحة الترتيب الخامس و العشرين فى قائمة مؤسسات انتاج السلاح الكبرى فى العالم خلال العام الماضى بحجم صفقات لا يتعدى 4ر3 مليار دولار امريكى ، كما كان لافتا استحواز الهند على نسبة 9ر1 فى المائة من اجمالى مبيعات اسواق السلاح فى العالم خلال العام الماضى حيث باعت الهند سلاحا من انتاج مصانعها بقيمة 5ر7 مليار دولار امريكى الى اسواق العالم .