حسن يوسف، فنان تميز بخفة ظله، وشقاوته في أفلامه، تعامل مع كبار النجوم والمخرجين، في بدايته الفنية، حتى أصبح من أبرز نجوم الصف الأول، وأصبح نجمًا مميزًا، ضمن ممثلي جيله، احتل مكانةً كبيرة في سينما الزمن الجميل، ولا يزال مستمرًا في العطاء.. ولد النجم القدير حسن يوسف، في ١٠ ديسمبر ١٩٣٤، من أبناء محافظة القاهرة، وبالتحديد في حي السيدة زينب.
كشف الفنان حسن يوسف، عن جوانب عديدة في حياته الفنية والشخصية، في حوار لـ«ذاكرة ماسبيرو»، مع برنامج «المشاهير»، قال فيه: دخلت عالم الفن عن طريق الفنان عبدالبديع العربي، بعدما رآني وأنا بمثل في حوش البيت، مع أصدقائي، وضمني لفريق التمثيل، بمدرسة الخديو إسماعيل».
وأضاف «يوسف»: وعلى الرغم أني كنت أعشق كرة القدم، وكان حلمي أن أصبح لاعب كرة، لكنني التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت مشواري الفني، منذ كنت طالبًا في معهد الفنون المسرحية؛ فأثناء دراستي رشحني أساتذتي حمدي غيث، وعبدالرحيم الزرقاني، للمشاركة في بعض المسرحيات، وشاركت قبل تخرجي في ٥ مسرحيات».
وتابع: «وحصلت على المركز الأول في السنة النهائية، وكان من المفترض أن يتم تعييني في المسرح، ولكن حدث تدخل لصالح أحد الطلاب أصحاب الواسطة، ووقتها عرضت عليَّ بعثة لدراسة الإخراج في موسكو، فقلت للفنان حسين رياض، إنني سأسافر لأنهم لم يعينوني في المسرح القومي، الذي كنت أتقاضي فيه ٥٠ قرشًا، مقابل كل يوم عرض».
وأشار «يوسف»، إلى أن حسين رياض قال لي: «اوعى تسافر، هترجع مخرج، والناس هتنساك، وقال لمسئولي المسرح إنني الأحق بالتعيين، وهدد بالاستقالة إذا لم يتم تعييني، وبالفعل استجابوا، وخرج مهللًا، ليقول لي يا ولد اتعينت يا ولد، وبالفعل اعتذرت عن البعثة، ولو لم أسمع بنصيحة الفنان الكبير حسين رياض، لتغير مصيري».
