الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

اقتحام سفارة كوريا الشمالية لدى إسبانيا وأنباء عن صلات المهاجمين بالاستخبارات الأمريكية

اقتحام سفارة كوريا
اقتحام سفارة كوريا الشمالية لدى إسبانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد القضاء الإسباني أن سفارة كوريا الشمالية في مدريد تعرضت يوم 22 فبراير لهجوم اقتحم فيه 10 أشخاص البعثة الدبلوماسية حيث احتجزوا رهائن ليغادروا بعد ذلك أراضي إسبانيا إلى البرتغال.
وأعلن القضاء الأعلى الإسباني، في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء، أن القاضي الذي نظر في القضية، خوسيه دي لا ماتا، اتخذ قرارا برفع السرية عن الحادث الذي وقع في السفارة الكورية الشمالية، موضحا أن الهجوم نفذته مجموعة تضمنت 10 أشخاص بينهم مواطنون من الولايات المتحدة والمكسيك وكوريا الجنوبية.
وذكر البيان أن أحد أفراد المجموعة، وهو مواطن مكسيكي يقيم في الولايات المتحدة، اتصل يوم 27 فبراير بمكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي وأبلغه بمعلومات حول الحادث في السفارة الكورية الشمالية لدى إسبانيا، وقدم له تسجيلات صوتية ومصورة من الموقع.
وبحسب البيان، قال المواطن المكسيكي إنه شارك في الهجوم طوعا دون الإشارة إلى شركائه، وبعد الحادث انقسم المهاجمون إلى 4 مجموعات وغادروا البلاد إلى البرتغال، حيث سافر منها المكسيكي إلى الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق أشار القضاء الإسباني إلى أن التحقيق في الحادث لا يزال مستمرا، مبينا أن الجرائم التي يشتبه بارتكابها داخل سفارة كوريا الشمالية تشمل السرقة وخطف الأشخاص.
وسبق أن قالت وزارة الداخلية الإسبانية إن الشرطة تحقق في هذا الهجوم، مؤكدة أنه أسفر عن إصابة مواطن كوري شمالي ولم يتم التقدم بأي شكوى رسمية، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
من جانبها، أفادت صحيفة "El Pais" الإسبانية بأن أجهزة الأمن المحلية لا تستبعد تورط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في هذا الهجوم، وأوضحت، نقلا عن مصادرها، أن اثنين على الأقل من المهاجمين تم تحديد هويتهما وقد يكونان مرتبطين بالاستخبارات في الولايات المتحدة.
ونشرت صحيفة "El Confidencial" الإسبانية فرضية مماثلة للحادث، موضحة في حينه أن مجموعة مجهولين اقتحمت يوم 22 فبراير السفارة الكورية الشمالية حيث احتجزت الموظفين كرهائن لعدة ساعات، فيما قامت خلال الهجوم بسرقة حاسوب.
وبينت الصحيفة أن الشرطة علمت بالحادث بعد أن تمكنت رهينة كانت داخل المقر الدبلوماسي من الفرار من الموقع.