قال الفنان التشكيلي محمد عبلة: "أنا مؤسس أول متحف للكاريكاتير في مصر والشرق الأوسط ولدينا العديد من الأعمال الخاصة بالفنان صاروخان، واليوم مناسبة جميلة لأنها أوضحت أن فنان كاريكاتيري مصري له كل هذا الصدى حول دول العالم".
وأضاف عبلة: "عند مشاركة الدول الأجنبية بالتأكيد قرأوا عن مصر وتاريخ الفنان صاروخان واستطاعوا معرفة كيف كان فن الكاريكاتير قبل صاروخان وكيف أصبح من بعده".
وأشار الفنان التشكيلي إلى أن صاروخان يحتاج العديد من الدراسات وقراءات عديدة، لأنه كان فنانا ورساما كبيرا وشاملا، وحظه عندما جاء إلى مصر من أرمينيا كان مع محمد التابعي الذي سرد له العديد من الحكايات المصرية والسياسة المصرية.
وأوضح أن صاروخان أثّر في الكاريكاتير وفي ابتكار الشخصيات وليس فقط كرسم، ومصر بها أقدم مدرسة كاريكاتير بالعالم، ولصاروخان دوره الكبير في تاريخ الكاريكاتير المصري.
واختم عبلة حديثه قائلا: "بالكاريكاتير نستطيع معرفة تاريخ الشعوب، ونقرأ كل ما أحدثته الشعوب".
جاء ذلك خلال افتتاح معرض "صاروخان يعود من جديد" في الاحتفال بمرور 120 سنة على ميلاد الساحر الأرميني المصري ألكسندر صاروخان، بحضور سفيرة كوبا تانيا اجيار فرنانديز، وسفير أرمينيا كارين ليفون كريكوريان، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين الممثلين عن الجمعية المصرية للكاريكاتير من بينهم الفنان جمعة فرحات، الفنان محمد عبلة، الفنان فوزي مرسي، الفنان سيد بدوي، وعدد من الشخصيات العامة من بينهم المستشار الثقافي الأرميني وعائلة صاروخان، وذلك بمقر مشروع التحرير لاونج جوته وبالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير ومتحف الكاريكاتير.
