فاز العالم المصري الدكتور محمود حجازي، أستاذ اللغة العربية بجامعة القاهرة، بجائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب والتي أعلن عنها أمس الأحد بالمملكة العربية السعودية بمكة المكرمة.
تتلمذ حجازي على يد عميد الأدب العربي طه حسين، وشوقي ضيف الرئيس الأسبق لمجمع اللغة العربية، والكاتبة سهير القلماوي حصل على الليسانس الممتازة من كلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة عام 1958 مسجلا أعلى درجة في تاريخ الكلية وقتها.
أُرسل حجازي في بعثة دراسية إلى ألمانيا الاتحادية في الفترة من 1960 حتى عام 1965 حصل خلالها على دبلومات في العبرية والألمانية ثم الدكتوراه بتقدير الدرجة العظمى مع المدح من جامعة ميونيخ، قسم الدراسات اللغوية السامية، في منهج التحليل اللغوي عند العرب في ضوء شرح السيرافي على كتاب سيبويه.
ألف حجازي المئات من المقالات والبحوث في علم اللغة والسياسة اللغوية بالإضافة إلى ما يزيد على 12 كتابا وعملا مرجعيا فكان أول أعماله المعجم الألمانى العربى، كما ألف أيضا: "اللغة العربية عبر القرون"،"علم اللغة بين التراث والمناهج الحديثة"، "علم اللغة العربية..ـ مدخل تاريخي مقارن في ضوء التراث واللغات السامية"، "مدخل إلى علم اللغة"،"أصول الفكر العربى الحديث عند الطهطاوى" وغيرها من المؤلفات.
تولى حجازي مهام كثيرة في متابعة التنفيذ وتطوير التعليم قبل الجامعى والجامعى بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم منها معهد الخرطوم لإعداد متخصصين في تعليم العربية لغير الناطقين بها لإعداد خبراء في تعليم اللغة العربية "إعداد المشروع الأساسى لخطة الدراسة والبحوث" بدأ تنفيذه عام 1975"، ومشروع النهوض بتعليم اللغة العربية في باكستان عام 1975 والخطة الخمسية لنشر اللغات والثقافة العربيتين في أفريقيا عام 1978 ومشروع إنشاء صندوق التنمية الثقافية العربية في الخارج وكذلك اشترك مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لتطوير تعليم اللغة العربية في ماليزيا، كما أعد خطة للدراسات العليا "الماجستير" بالجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا في تخصص تعليم اللغة العربية لأبناء اللغات الأخرى.
تتلمذ حجازي على يد عميد الأدب العربي طه حسين، وشوقي ضيف الرئيس الأسبق لمجمع اللغة العربية، والكاتبة سهير القلماوي حصل على الليسانس الممتازة من كلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة عام 1958 مسجلا أعلى درجة في تاريخ الكلية وقتها.
أُرسل حجازي في بعثة دراسية إلى ألمانيا الاتحادية في الفترة من 1960 حتى عام 1965 حصل خلالها على دبلومات في العبرية والألمانية ثم الدكتوراه بتقدير الدرجة العظمى مع المدح من جامعة ميونيخ، قسم الدراسات اللغوية السامية، في منهج التحليل اللغوي عند العرب في ضوء شرح السيرافي على كتاب سيبويه.
ألف حجازي المئات من المقالات والبحوث في علم اللغة والسياسة اللغوية بالإضافة إلى ما يزيد على 12 كتابا وعملا مرجعيا فكان أول أعماله المعجم الألمانى العربى، كما ألف أيضا: "اللغة العربية عبر القرون"،"علم اللغة بين التراث والمناهج الحديثة"، "علم اللغة العربية..ـ مدخل تاريخي مقارن في ضوء التراث واللغات السامية"، "مدخل إلى علم اللغة"،"أصول الفكر العربى الحديث عند الطهطاوى" وغيرها من المؤلفات.
تولى حجازي مهام كثيرة في متابعة التنفيذ وتطوير التعليم قبل الجامعى والجامعى بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم منها معهد الخرطوم لإعداد متخصصين في تعليم العربية لغير الناطقين بها لإعداد خبراء في تعليم اللغة العربية "إعداد المشروع الأساسى لخطة الدراسة والبحوث" بدأ تنفيذه عام 1975"، ومشروع النهوض بتعليم اللغة العربية في باكستان عام 1975 والخطة الخمسية لنشر اللغات والثقافة العربيتين في أفريقيا عام 1978 ومشروع إنشاء صندوق التنمية الثقافية العربية في الخارج وكذلك اشترك مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لتطوير تعليم اللغة العربية في ماليزيا، كما أعد خطة للدراسات العليا "الماجستير" بالجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا في تخصص تعليم اللغة العربية لأبناء اللغات الأخرى.