قال الدكتور السيد الشرقاوي، رئيس جامعة السويس: إن الرأى فى التعديلات الدستورية أولًا وأخيرًا للشعب، ولكن يجب على النخبة المثقفة أن تقوم بدورها الأسمى في إنارة الطريق لهذا الشعب، وبث الوعي السليم وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وأكد أن إجراء بعض التعديلات على الدستور بات مطلبًا ملحًا، لا سيما أن مصر تواجه الكثير من التحديات الصعبة على شتى المستويات السياسية والاجتماعية، الأمر الذي يستلزم منا وقفة مع أنفسنا لنطور بها حاضرنا ونستعد لمستقبلنا.
وأضاف الشرقاوى: أن دساتير الدول عقد مبرم بين الشعب والدولة، نصوص من صنع البشر قابلة للتعديل وفقًا لكل مرحلة تمر بها البلاد، وأن دستور مصر الحالي تمت صياغته في ظروف صعبة استثنائية، وقد اقتضت الضرورة وقتها صياغة مواد تتناسب مع تثبيت الدولة وتثبيت أركانها، والآن أصبحت الفرصة مواتية لتعديل بعض مواد الدستور بما يضمن استمرار مسيرة مصر نحو التنمية.
جاء ذلك خلال ندوة للنائب البرلماني الدكتور عبدالرحيم علي، بمدرج كلية الآداب بجامعة السويس، بعنوان "التعديلات الدستورية وتحديات المرحلة الراهنة"، وذلك بحضور الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، والدكتور علي عطا الله، نائب رئيس جامعة السويس لشئون التعليم والطلاب، والدكتور دسوقي عيد، نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، والمئات من الطلاب.
