الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

6 رسائل عاجلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
• الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة: مُنذ ما يقرب من ثمانية أشهر ونصف، وتحديدًا فى الخامس من أغسطس من العام الماضى كتبت فى هذه المساحة مقالًا بعنوان (٥ أسئلة مُحرجة لوزيرة السياحة) والآن أجدنى أنصفك على ما قدمته وعالجت الأخطاء السابقة التى أوردتها فى أسئلتى لك، ومنها: قيامك باستبعاد الرجل القوى فى الوزارة والذى سيطر على أكثر من ٦ مناصب فى الوزارة، إضافة إلى استبعاد الشركة المسئولة عن الترويج والدعاية للسياحة المصرية بالخارج بعد فشلها الذريع وحصولها على مئات الملايين من الدولارات دون تقديم شىء يُذكر، ونجاحك ومجهودك فى زيادة معدلات السياحة بنسبة ١٦٫٥ ٪ خلال هذا العام، والأفكار الجديدة التى يتم استخدامها فى تنشيط السياحة وتواجدك المُثمر فى الخارج وظهر ذلك مؤخرًا فى ألمانيا وأمريكا وظهورك على الهواء مباشرة فى قناة CNN لدعم السياحة المصرية، وأيضًا لأول مرة أجِد تمثيلا شرعيا ومنتخبا للقطاع السياحى الخاص وهو التشكيل الجديد لمجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية لما يضمه من أسماء ممتازة لها خبرة فى القطاع السياحى.
• رئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال: تابعت خلال الأسبوع الماضى تحركاتك وتأكدت بأنك «رجل دولة» بحق، تواجدت بجوار الرئيس السيسى فى الندوة التثقيفية، وسعِدت جدًا من قيام الرئيس السيسى بالإشارة إليك بالقول، إن تأخير تعيين الفريق كامل الوزير وزيرًا للنقل بسبب إجازة البرلمان، أدركت وقتها قيمة برلمان مصر لدى رئيس الجمهورية، ثم شاهدتك فى «ملتقى الشباب العربى الأفريقى» فى أسوان ثم بالكاجوال فى صُحبة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى فى افتتاح أحد المشروعات بمدينة أسوان الجديدة، ثم قيامك بإدارة جلسات الحوار الوطنى للتعديلات الدستورية بكل جسارة وقوة وفهم وإدراك والتفاهُم الواضح مع القوى السياسية والإعلاميين والصحفيين والقضاة الذين أدلوا برأيهم بكل حرية، ثم تصريحاتك الرائعة فى مئوية حزب الوفد والاحتفال بثورة ١٩١٩ وتأكيداتك على أن ثورة ١٩ جاءت لنا بأعظم الدساتير وأسست الوحدة الوطنية.
• الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: ما أعلنته فى التويتة الشهيرة بأنه «حان الوقت لاعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان» استفزاز واضح للسوريين والعرب، فـ«هضبة الجولان» سورية وأرض عربية محتلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولى رقم ٤٩٧ لسنة ١٩٨١ بشأن بطلان القرار الذى اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على «هضبة الجولان» السورية المحتلة، وقرارك هذا ليس له أى شرعية دولية، ويجب عليك احترام المجتمع الدولى ومقررات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، من حيث عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة.. ثم إعلان «مايك بومبيو» وزير خارجيتكم أنه سيتم قريبًا الإعلان عن «صفقة القرن».. فهل موقفكم من هضبة الجولان هو جزء من صفقة القرن؟
• نقيب الصحفيين ضياء رشوان، قبل أن تدخل مكتبك بنقابة الصحفيين فوجئنا جميعًا مثلما فوجئت أنت أيضًا بخروج ما يسمى بـ «لائحة الجزاءات» الصادرة عن المجلس الأعلى للإعلام، نقول جميعًا فى الوسط الصحفى بأن هذا أول اختبار حقيقى لنقيب الصحفيين، ماذا سيفعل؟ هل سيدرس الأمر ويتخذ موقفًا يُحسب له؟ وهل نحن أصلًا بحاجة للائحة جزاءات أم أن القانون واضح فى هذا الشأن؟.. ظنى أن لائحة الجزاءات هذه ستوحد جموع الصحفيين برغم اختلاف انتماءاتهم.
• المُطربة شيرين عبدالوهاب: تكرار أخطائك فى حق مصر غير مقبول، واستمرارك فى الاستهزاء بالدولة لن يمر مرور الكرام، والسخرية من بلدك بهذا الشكل المتواصل مع كل مناسبة لن يغفره لك أحد، والظرافة واللطافة والدم التقيل والاستخفاف والتنكيت باستمرار على الأوضاع فى مصر تبعاته ستقع على رأسك وحدِك، وفى كل مرة تعتذرين ثم تقولين: سامحونى مكنش قصدى وأنا مُستهدفة من أعداء النجاح، هذا لا يليق بالفن ولا بأهل الفن، «مصر» يأتى إليها فنانون ومطربون من كل الدول العربية ليصنعوا نجوميتهم وليحققوا الانتشار، هؤلاء لم نسمع عن انحرافهم للتشهير بمصر، فلماذا تقومين بالتشهير بمصر بهذا الشكل؟ هل مصر التى أعطتك الشهرة والنجومية تستحق مِنك هذه التجاوزات المستمرة؟.. بعد أن شاهدتك تبكين فى مُداخلة تليفونية وتعترفين بالخطأ وتعتذرين، أتمنى ألا تُكررى هذه التجاوزات مرة أخرى، لكن إيقافك عن العمل وتحويلك للتحقيق فى نقابة الموسيقيين لن يمر مرور الكرام هذه المرة.
• قُطبا الكرة المصرية «الأهلى والزمالك»: تعيش الكرة المصرية أجواء غير مسبوقة، هناك من يحاول دس الفتن والتحريض المُتعمد لتأجيج الصراع بين الفريقين والدليل ما تقوم به القنوات الإخوانية الإرهابية التى تُبث من (قطر وتركيا ولندن)، ونتمنى بأن يعود الهدوء بين القطبين، وعلى كل من رئيس النادى الأهلى ورئيس نادى الزمالك القيام بدورهما فى نبذ التعصب الجماهيرى ولم الشمل، خاصة ونحن مقبلون على تنظيم بطولة الأمم الأفريقية والتى ستشهد مشاركة ٢٤ منتخبا أفريقيا لأول مرة، فى الوقت الذى تترأس فيه مصر الاتحاد الأفريقى.. حديثى موجه للكابتن محمود الخطيب بصفته «بيبو حبيب الملايين» وللمستشار مرتضى منصور بصفته «رجل دولة» ونائبًا برلمانيًا.