قال عاكف المغربي، نائب رئيس بنك مصر، إن تراجع الدولار خلال الفترات السابقة غير مقلق، معتبرا أن الأمر متعلق بقانون العرض والطلب، إذ إن المعروض النقدى من العملات الأجنبية أكثر من الطلب عليه.
وأوضح أن وفرة العملة الأجنبية يعتبر انعكاسا لقوة الاقتصاد المصرى وزيادة مصادر توفير النقد الأجنبى سواء فى عوائد قناة السويس وتحويلات المصريين العاملين بالخارج وموارد الصادرات المصرية، مؤكدا أنها شهدت تعافيا خلال الفترات القليلة الماضية.
من جانبه، توقع مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن ارتفاع الدولار خلال الفترات المقبلة لن يحدث خصوصا مع تحسن المناخ الاستثمارى وتزايد ضخ الاستثمارات الأجنبية.
وأشار إلى أن التراجع هو شكل طبيعى لما شهده الاقتصاد القومى من استقرار بالتزامن مع إشادة المؤسسات الدولية بمنجزات بما حققته مصر على مدار السنوات السابقة، وتحسن مؤشرها فى مؤشر ممارسة الأعمال ورئاستها للاتحاد الأفريقي، معتبرا أنها أعطت ثقلا للدولة.