تستعرض "البوابة نيوز" في نشرة "اتكلم
سياسة"،
اليوم السبت، أبرز الأخبار السياسية والبرلمانية، التي نُشرت عبر الموقع خلال
الساعات القليلة الماضية.
سؤال برلماني عن رقابة
الحكومة على محلات الأطعمة
تقدم حسن عمر حسنين، ببيان عاجل للدكتور علي عبد العال رئيس
مجلس النواب، موجها لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد
ووزير التموين الدكتور على مصيلحي، عن دور الحكومة في الرقابة على محلات بيع
الأطعمة في الشارع المصري.
وقال النائب في بيانه العاجل، اليوم السبت: إن انتشار الباعة
الجائلين وما يسوقونه من أطعمة ومشروبات، والذين يقومون ببيع وتداول مخلفات
الذبيحة المأكولة مثل الكبد والكلاوي والفشة والحلويات، وأيضا محلات الفول
والطعمية المنتشرة في الأحياء الشعبية، جميعها غير خاضعة لمعايير النظافة والإشراف
الصحي.
وأوضح أن ما يحمله الباعة الجائلون أنفسهم وتحت أظافرهم وأيديهم
الملوثة والعرض المكشوف للسلع وتعرض الأطعمة للذباب والأتربة والتلوث البيئي
والملوثات الأخرى كل ذلك يُسَهِّل انتشار الأمراض المعدية المنقولة بالغذاء، والتي
تشكل مخاطر جسيمة على صحة المواطن.
وأشار النائب، إلى أن سياسة الدولة والحكومة تهدف إلى الحد من
انتشار الأمراض الفيروسية والإصابة بالأمراض المعدية، من خلال حملات قومية مثل
حملة 100 مليون صحة وغيرها من الحملات والتي كلفت الدولة الكثير لمعالجة آثار هذه
الأمراض، ولكن وزارة الصحة ومعها وزارة التموين لم تتحرك لمنع هذه الأمراض من
منبعها الأساسي وهى محلات تقديم الأطعمة والمشروبات.
وشدد على أن لجوء المواطنين لشراء هذه المنتجات من الباعة
الجائلين، يساهم في نقل الميكروبات المسببة للتسمم الغذائي، والتي قد يكون لها
الأثر الشديد على المواطن، خاصة الأطفال وكبار السن، الذين يعانون من نقص المناعة.
وأكد حسنين، أنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك، ينتشر الباعة
الجائلون، وتكثر محلات تقديم الأطعمة التي تقدم وجبات للصائمين ولا نعرف هل تقوم
وزارتي التموين والصحة بمتابعة هذه المحلات لتعرف ماذا يأكل المصريين.
وتساءل النائب: "أين الرقابة من الجهات المسئولة، وأين
إجراءات الرقابة الصحية للباعة الجائلين؟، والكشف الدوري، واستخراج شهادات صحية
تفيد بخلو هؤلاء الباعة من الأمراض، وتوجيه البائعين الجائلين وتأهيلهم للتعامل
الصحي الآمن مع المنتجات الغذائية، لكي لا تتسبب في أضرار صحية للمواطن".
برلمانية تدعو للاستعانة
بالسلاح المضاد للشائعات
قالت النائبة سارة صالح، عضو مجلس النواب، إن الشائعات ظاهرة من
الظواهر الخطيرة التي تظهر في المجتمعات، وهو موضوع هام، فلا تكاد تشرق شمس يوم
جديد إلا ونسمع بإشاعة في مكان ما، وتعتبر الشائعات من أخطر الأسلحة المدمرة
للمجتمعات في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تستعين بها عناصر الجماعات
الإرهابية، عبر أسماء وهمية، في نشر الأخبار الكاذبة.
وطالبت "صالح"، خلال بيان لها، اليوم السبت، بضرورة
الاستعانة بالسلاح المضاد للتغلب على تلك الشائعات التى تستهدف أمن الوطن، لذلك
لابد من وضع خطة لكيفية مواجهة الشائعات، هذا على مستوى مؤسسات الدولة.
وشددت عضو مجلس النواب، على أن الإعلام يقع عليه مسؤولية كبيرة للتصدي
لتلك الظاهرة، فيجب على القنوات الفضائية والصحف ألا تجرى خلف الشائعات المنتشرة
على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه للأسف يوجد البعض منا من يأخذ معلوماته وأخباره
من الفيس بوك وتويتر.
كما أكدت أنه يقع على عاتق الأفراد والمواطنين، مسؤولية وأمانة
تجاه ما تمر به بلدنا من تحديات، وهي التصدي لخطر هذه الشائعات، وعدم الانجراف
ورائها، منوهة إلى أن مواجهة الشائعات فرض عين على كل مصرية ومصرية.
25 و26 أبريل.. عقد المؤتمر العام الثامن
لحزب التجمع
عقد المكتب السياسي والأمانة المركزية بحزب التجمع، اجتماعًا
مشتركًا اليوم السبت، برئاسة النائب سيد عبدالعال، رئيس الحزب، لمناقشة الإجراءات
والقواعد المنظمة لانتخابات المرحلة الأخيرة من المؤتمر والتي سيتم فيها انتخاب
رئيس الحزب واللجنة المركزية والأمين العام وأعضاء المكتب السياسي والأمناء
المساعدين.
كما تناول الاجتماع التقارير السياسية التي ستتم مناقشتها خلال
المؤتمر العام المقرر عقده على مدار يومي 25 و26 أبريل المقبل، على أن يتم فتح باب
الترشيح للمناصب القيادية من 5 إلى 11 أبريل.
وأكد رئيس الحزب، أن هذا المؤتمر سيكون مميزا وعليه أعباء
كبيرة، لحماية تاريخ الحزب والاستمرار في النضال، حيث جاء ذلك ردًا على المطالب
بالتوسع في التقرير السياسي ووضع رؤية للفترة المقبلة، وأن يطرح الحزب رؤيته بوضع
سياسات بديلة لتخفيف الأعباء عن محدودي الدخل.
