انتهت جلسة المباحثات الثنائية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء العراقى عادل عبدالمهدى، بهدف تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والدور المصري في إعادة إعمار العراق، ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي مشترك بمقر الرئاسة بالاتحادية.
وتناولت المباحثات الحرص على الدفع بأطر التعاون الثنائى نحو آفاق جديدة ومتنوعة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وفقًا لاحتياجات الشعب العراقي، خاصةً ما يتعلق بجهود إعادة إعمار العراق.
وترتبط مصر والعراق بعلاقات تاريخية تمتد إلى أوائل القرن الماضي عندما حصل كلا البلدان على استقلالهما من بريطانيا وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اللذين كانا من المؤسسين لجامعة الدول العربية في منتصف أربعينيات القرن الماضي، ثم عقد البلدان العديد من الاتفاقيات الاقتصادية مثل السوق العربية المشتركة والاتفاقيات العسكرية مثل اتفاقية الدفاع العربي المشترك ومشروع الوحدة الثلاثية.
كما يشهد الوقت الراهن انفتاحًا مصريًا واضحًا باتجاه إقامة علاقات وتوقيع مذكرات واتفاقيات في مختلف أوجه العلاقات مع استعداد مصري في مساعدة ودعم العراق في ميادين شتى والتأكيد على الموقف المصري الثابت والدائم الداعم لوحدة الأراضي العراقية وعدم التدخل في شئونه الداخلية وإجراء مصالحة وطنية شاملة ودعم شمول العملية السياسية في العراق لجميع الأطياف العراقية دون استثناء.
وتناولت المباحثات الحرص على الدفع بأطر التعاون الثنائى نحو آفاق جديدة ومتنوعة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وفقًا لاحتياجات الشعب العراقي، خاصةً ما يتعلق بجهود إعادة إعمار العراق.
وترتبط مصر والعراق بعلاقات تاريخية تمتد إلى أوائل القرن الماضي عندما حصل كلا البلدان على استقلالهما من بريطانيا وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اللذين كانا من المؤسسين لجامعة الدول العربية في منتصف أربعينيات القرن الماضي، ثم عقد البلدان العديد من الاتفاقيات الاقتصادية مثل السوق العربية المشتركة والاتفاقيات العسكرية مثل اتفاقية الدفاع العربي المشترك ومشروع الوحدة الثلاثية.
كما يشهد الوقت الراهن انفتاحًا مصريًا واضحًا باتجاه إقامة علاقات وتوقيع مذكرات واتفاقيات في مختلف أوجه العلاقات مع استعداد مصري في مساعدة ودعم العراق في ميادين شتى والتأكيد على الموقف المصري الثابت والدائم الداعم لوحدة الأراضي العراقية وعدم التدخل في شئونه الداخلية وإجراء مصالحة وطنية شاملة ودعم شمول العملية السياسية في العراق لجميع الأطياف العراقية دون استثناء.