الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

زينات صدقي.. أشهر عانس في السينما

زينات صدقى
زينات صدقى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
زينات صدقي، ممثلة مصرية شهيرة. اشتهرت بالأدوار الكوميدية بالأفلام المصرية في عقدي الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين.
ولدت صدقي التي تحمل اسم زينب محمد سعد في ٢٠ مارس بحي الجمرك في مدينة الإسكندرية، عام ١٩١٢ ودرست في «معهد أنصار التمثيل والخيالة» الذي أسسه الفنان زكى طليمات في الإسكندرية، لكن والدها منعها من إكمال دراستها، وقام بتزويجها ولم يستمر الزواج لأكثر من عام.
وأوضحت «صدقي» خلال حوار لذاكرة ماسبيرو، برنامج «النجوم»، أنها بدأت حياتها الفنية مطربة في بعض الفرق الفنية، شاهدها الفنان نجيب الريحاني، وعرض عليها دورًا في مسرحية له، وأطلق عليها اسم زينات، حيث تسمت باسم صديقتها المقربة خيرية صدقي حين أخذت منها اسم صدقي، وكانت القاسم المشترك في دور سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة بنت البلد في عدد الأفلام المصرية.
عملت مع معظم الممثلين الكبار في تلك الفترة أمثال يوسف وهبي، إسماعيل ياسين، شادية، عبدالحليم حافظ وأنور وجدي، بل إن الأفلام التي شاركت في بطولتها تجاوزت ٤٠٠ فيلم، وتم تكريمها بدرع «عيد الفن» من قبل الرئيس أنور السادات في ١٩٧٦. وعرفت صدقي بلقب «عانس السينما»، بسبب تعدد أدوارها، التي ظهرت خلالها مدعية أنها تريد أن تتزوج.
وأولى زيجات زينات كانت عندما بلغت ١٥ عامًا، ولكن لم يكلل هذا الزواج بالنجاح بسبب صغر عمرها، فانفصلت بعدها بعام.
وبعدها تزوجت من داخل الوسط الفني الملحن إبراهيم فوزي، الذي غنى له كل من أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، ولم يكلل الزواج بالنجاح، بل انفصلا أيضًا، تزوجت بعدها من أحد الضباط، الذي كان أحد رجال ثورة ١٩١٩، وبعدها انفصلا أيضًا.
شاركت زينات في بطولة ما يقرب من ١٦٥ عملًا، ومن أبرز أعمالها السينمائية: «حلاق السيدات»، و«العتبة الخضراء»، و«شارع الحب»، و«إسماعيل يس في مستشفى المجانين»، و«إسماعيل يس في الأسطول»، و«أنت حبيبي»، و«مدرسة البنات»، و«أيامنا الحلوة»، و«عفريتة إسماعيل يس»، و«غزل البنات»، و«الآنسة حنفي» و«ابن حميدو».
توفيت زينات صدقي، في ٢ مارس ١٩٧٨، ودفنت في مدافن الصدقة واكتشف بعد ذلك أنه مدفنها الخاص، وكتب عليه «عابر سبيل» بناءً على رغبتها، حيث كانت تدفن به الفقراء الذين لا يملكون مكانًا لدفنهم.