أكد خبيران صينيان أن تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول سيادة الجولان تكشف مجددا عن انحياز الولايات المتحدة الواضح لإسرائيل، محذرين من أن هذه الخطوة من شأنها أن تزيد من حالة عدم الاستقرار، التي تسود منطقة الشرق الأوسط منذ سنوات .
وقال "ليو تشونغ مين" مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة الدراسات الدولية بشنجهاي- في تصريح لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم- إن اعتراف ترمب على (تويتر) بسيادة إسرائيل على الجولان لم يأت بمعزل عن الإجراءات التي اتخذها تجاه قضايا الشرق الأوسط، منذ مجئيه إلى سدة الحكم .
وأضاف أنها خطوة تأتي ضمن خطة رسمها ترمب للمنطقة، تهدف على وجه التحديد إلى دفع ما يسمى بـ "صفقة القرن" التي تريد إدارته من خلالها تسوية القضية الفلسطينية، والتي ألمحت تقارير إعلامية إلى أن مسألة سيادة مرتفعات الجولان قد تكون جزءا منها، رغم أن الجانب الأمريكي لم يكشف عن تفاصيل هذه الصفقة حتى الآن.
واعتبر "ليو تشونغ مين" أن اعتراف ترمب الآن بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، التي تتمتع بموقع استراتيجي مهم للغاية، سيزيد من حدة الصراع بين سوريا وإسرائيل، وسيؤثر على الوضع السوري الداخلي ليضفي مزيدا من التعقيد على الأزمة السورية، مؤكدا أن هذه التصريحات تستفز وبشدة مشاعر الشعب السوري والشعوب العربية كافة، وستضع المنطقة على صفيح ساخن.
وحول انعكاسات ذلك على الولايات المتحدة نفسها، أوضح "ليو تشونغ مين" أن تجاهل ترمب لقرارات الأمم المتحدة التي تطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان وتصريحاته، التي جاءت في انتهاك للقرارات الأممية، من شأنها أن تقوض وبشكل خطير صورة الولايات المتحدة في العالم.
من جهته، قال "تيان ون لين" الباحث بمعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة إنه رغم كون هذه الدعوة الصادرة عن ترمب، باعتباره رئيسا لأكبر دولة في العالم، يحمل طابعا دبلوماسيا ولا تترتب عليه أي حيثية قانونية، إلا أنها تبعث بإشارة قوية للدول العربية والعالم بأكمله، مشيرا إلى أن "ترمب بخطوته هذه يعيد تسليط الضوء على قضية مرتفعات الجولان المعلق مصيرها منذ أمد بعيد، ويزيح الستار مجددا عن موقف الولايات المتحدة تجاه المنطقة، كما يرسخ عزم إسرائيل على أن يظل احتلالها لمرتفعات الجولان قائما وللأبد".
وحول تأثير تصريحات ترمب بشأن سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة على الوضع الإقليمي، حذر "تيان ون لين" من أنها ستؤجج من ناحية الوضع المتأزم بين البلدين، وستؤدي من ناحية أخرى إلى تصاعد وتعقيد الوضع داخل سوريا بشكل أكبر.
وشدد على أن إعلان ترمب يكشف عن انحياز الولايات المتحدة بشكل واضح لإسرائيل، ويعكس جشع الجانب الإسرائيلي إلى الاستيلاء على مزيد من الأراضي، وهو ما سيثير المشاعر المناهضة للولايات المتحدة والمناهضة لإسرائيل في نفوس الشعوب العربية، وقد يفاقم من حالة عدم الاستقرار في الإقليم.
واتفق الخبيران الصينيان على أن الرئيس الأمريكي باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل وصولا إلى التصريح بشأن سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، يبدو أنه يقود الولايات المتحدة عبر سلسلة من الإجراءات في خطتها التي رسمتها رغم المعارضات، وتوجه للعالم من حين لآخر ضربة مباغتة، لتزيد من حالة عدم الاستقرار وعدم اليقين في المنطقة.
وقال "ليو تشونغ مين" مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة الدراسات الدولية بشنجهاي- في تصريح لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم- إن اعتراف ترمب على (تويتر) بسيادة إسرائيل على الجولان لم يأت بمعزل عن الإجراءات التي اتخذها تجاه قضايا الشرق الأوسط، منذ مجئيه إلى سدة الحكم .
وأضاف أنها خطوة تأتي ضمن خطة رسمها ترمب للمنطقة، تهدف على وجه التحديد إلى دفع ما يسمى بـ "صفقة القرن" التي تريد إدارته من خلالها تسوية القضية الفلسطينية، والتي ألمحت تقارير إعلامية إلى أن مسألة سيادة مرتفعات الجولان قد تكون جزءا منها، رغم أن الجانب الأمريكي لم يكشف عن تفاصيل هذه الصفقة حتى الآن.
واعتبر "ليو تشونغ مين" أن اعتراف ترمب الآن بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، التي تتمتع بموقع استراتيجي مهم للغاية، سيزيد من حدة الصراع بين سوريا وإسرائيل، وسيؤثر على الوضع السوري الداخلي ليضفي مزيدا من التعقيد على الأزمة السورية، مؤكدا أن هذه التصريحات تستفز وبشدة مشاعر الشعب السوري والشعوب العربية كافة، وستضع المنطقة على صفيح ساخن.
وحول انعكاسات ذلك على الولايات المتحدة نفسها، أوضح "ليو تشونغ مين" أن تجاهل ترمب لقرارات الأمم المتحدة التي تطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان وتصريحاته، التي جاءت في انتهاك للقرارات الأممية، من شأنها أن تقوض وبشكل خطير صورة الولايات المتحدة في العالم.
من جهته، قال "تيان ون لين" الباحث بمعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة إنه رغم كون هذه الدعوة الصادرة عن ترمب، باعتباره رئيسا لأكبر دولة في العالم، يحمل طابعا دبلوماسيا ولا تترتب عليه أي حيثية قانونية، إلا أنها تبعث بإشارة قوية للدول العربية والعالم بأكمله، مشيرا إلى أن "ترمب بخطوته هذه يعيد تسليط الضوء على قضية مرتفعات الجولان المعلق مصيرها منذ أمد بعيد، ويزيح الستار مجددا عن موقف الولايات المتحدة تجاه المنطقة، كما يرسخ عزم إسرائيل على أن يظل احتلالها لمرتفعات الجولان قائما وللأبد".
وحول تأثير تصريحات ترمب بشأن سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة على الوضع الإقليمي، حذر "تيان ون لين" من أنها ستؤجج من ناحية الوضع المتأزم بين البلدين، وستؤدي من ناحية أخرى إلى تصاعد وتعقيد الوضع داخل سوريا بشكل أكبر.
وشدد على أن إعلان ترمب يكشف عن انحياز الولايات المتحدة بشكل واضح لإسرائيل، ويعكس جشع الجانب الإسرائيلي إلى الاستيلاء على مزيد من الأراضي، وهو ما سيثير المشاعر المناهضة للولايات المتحدة والمناهضة لإسرائيل في نفوس الشعوب العربية، وقد يفاقم من حالة عدم الاستقرار في الإقليم.
واتفق الخبيران الصينيان على أن الرئيس الأمريكي باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل وصولا إلى التصريح بشأن سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، يبدو أنه يقود الولايات المتحدة عبر سلسلة من الإجراءات في خطتها التي رسمتها رغم المعارضات، وتوجه للعالم من حين لآخر ضربة مباغتة، لتزيد من حالة عدم الاستقرار وعدم اليقين في المنطقة.
