الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أحياء وقرى خارج حسابات "النظافة الجديدة".. النقابة: ٣٦٠ مركزا ومدينة لا تعلم شيئا عن المنظومة.. وخبراء: الوجه القبلي أكثر المتضررين.. وهذه روشتة الاستفادة من "ثروات القمامة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أموال طائلة تنفقها مصر لاستغلال ثرواتها المهدرة في الأزقة والشوارع والقرى، وذلك بناء على قرار رئيس الجمهورية ومن ثم أتباع تعليمات وإجراءات المنظومة الجديدة الخاصة بتدوير القمامة وتطوير المصانع وتشييد مصانع جديدة لاستقبال القمامة بعد جماعها وإعادة تدويرها بطرق تكنولوجية ألمانية حديثة وتقنيات عالمية، وفي وقت سابق اجتمع وزير التنمية المحلية بعدة محافظين لوضع خطة جديدة وممنهجة للمنظومة.



وفي ظل التعليمات والتشديدات التي شهدتها الساحة من قرارات حازمة فيما يخص المنظومة، نجد أن هناك الكثير من المحافظات والقرى والمدن ليس لديهم علم بتلك المنظومة التي تتوارى الصحف عن الكتابات والانجازات القادمة تنفيذا لمنظومة إعادة تدوير القمامة وانها الثروة المهدرة، قال المهندس أمين حسن، النقيب العام لنقابة العاملين بالنظافة، في تصريح خاص للبوابة نيوز أن ٢٧ محافظ و٣٦٠ مركز ومدينة وحي لا يعلمون شيئا عن الإجراءات المتبعة لمنظومة النظافة من قبل الدولة، وأن وزير التنمية المحلية والمسئولين بالوزارة فقط هم الذين يعلمون الإجراءات التى تتخذها الدولة جراء حل منظومة النظافة، وتسعى وزيرة البيئة إلى توفير أراض لخدمة منظومة القمامة.

وفي هذا السياق قال شحاتة المقدس، نقيب الزبالين، ان منظومة النظافة الجديدة تم تطبيقها في القاهرة والجيزة والقليوبية بعد انتهاء عقود الشركات الأجنبية وتم التعاقد مع جامعي القمامة وهم أعضاء النقابة في القاهرة الكبرى، وصلنا الآن إلى عمل فرع في القليوبية وكفر الشيخ والدقهلية وبورسعيد والاسكندرية، أما وجه قبلي وصلنا إلى المنيا فقط دون سوهاج وأسيوط وقنا، كما تم عمل فرع في كوم أمبو.
واتفق نقيب الزبالين مع المهندس أمين حسن النقيب العام للعاملين أن باقي المحافظات والقرى بالفعل ليس لديهم علم بالمنظومة الجديدة الخاصة القمامة، مؤكدا أنه لا يوجد هيئات نظافة إلا في القاهرة الكبرى والجيزة والقليوبية، أما باقي المحافظات أرياف يوجد بها مجالس مدن، فالبتالي يوجد بالأرياف الجبال والاماكن الفارغة ولذلك طبقت منظومة جمع القمامة في القاهرة الكبرى، منوها أنه عند عمل مصانع التدوير لم تشيد بالمحافظات الثلاثه لان ليس لديهم ظهير صحراوي، انما باقي المحافظات على سبيل المثال أسيوط بها جبال وكذلك بني سويف.
وتابع أن مصانع التدوير لها أهمية كبيرة بالنسبة لتوليد الطاقة والكهرباء من المحافظات التي تمتلك ظهير صحراوي، فجميع المحافظات التي تبعد عن القاهرة والجيزة والقليوبية بيتم إنشاء مصانع تدوير بها، لأنه لا يوجد زبالين يجمعون الزبالة من البيوت، تركيز الدولة دائما على العاصة القاهرة الجيزة القليوبية والتي هى مرأة مصر.
وأكمل من جهة نقابة الزبالين يتم التركيز على المحافظات التي يوجد بها مطارات بأسيوط والاقصر والغردقة وشرم الشيخ وتم التعاقد مع مؤسسة لجمع القمامة لأن تلك الأماكن بها سائحين على مدار العام ولابد من نظافتها في عيون الأخرين، مضيفا أن مجلس المدينة بالمحافظات لهم دور ايضا فعال وليس معدوم ولكن عملهم في نطاق محدود، لأنه تم سرقة المعدات أثناء الانفلات الأمني وقت الثورة ولابد من إعادة هيكلة المحافظات بمعدات لكي يتمكن مجلس المدينة او المحافظة من جمع القمامة من المنازل وتوريدها إلى الظهير الصحراوي.
ولام شحاتة المقدس على وزيرة البيئة، في بداية الأمركان هناك اجتماع شهري يرأسه الوزير السابق خالد فهمي، وقمت بوضع منظومة النظافة القائمة عليها في الوقت الحالي بمعاونة الزملاء وعلى رأسهم المهندس أمين حسن، ولكن يجب على الوزير الاستفسار قائلا "أسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، وأخذ أرائهم في المنظمومة القائمة لاننا من نعمل عليها وندري ما بها من عقبات، حتى الآن لم نلتقي بوزيرة البيئة نهائيا، ولذلك فشلت الدولة عند التعاقد مع الشركات الاجنبية، وتابع أن النقابة على اتم استعداد للتعاون معها ودعاها على مائدة المفاوضات وتضع الخطوط التي يسيرون عليها لضمان نجاح المنظومة الجديدة نجاح ساحق.


ومن جهته، أكد سامي سرور، نائب رئيس مدينة منوف، لايوجد لدينا علم بالمنظومة الجديدة، ولكن على مستوى مدينة منوف بها مصنع تدوير للقمامة من عام 2005، ونحن نعمل بالنظام القديم حتى الأن التي ينقسم إلى جزئين الأول يسمى المترمد وهو القديم "الاشعال الذاتي"، والثاني نظام الفرز وrtf وهو نظام حديث عن طريق وضع القمامة على سيور ويتم فرزكل نوع على حده ومن ثم يتم اعادة تدويره، وذلك يعد افضل بكثير، وفي الوقت الحالي نعمل على انشاء مصنع حديث التكنولوجيا الالمانية بمدينة شبين الكوم وتم وضع حجر الأساس.

وتابع أننا لا يوجد لدينا تعليمات خاصة بالمنظمومة التي تحدث عنها وزيرة البيئة أو وزير التنمية المحلية، يوجد بالمنوفية 3 مصانع لتدوير القمامة، وهي مصانع تتبع الحكومة ويتم العمل عليها بالاتفاق مع المقاولين، مشيرا إلى أن وزارة البيئة قامت بإعطائنا 5 مليون لتطوير الخطوط وتوسيع المصنع.