الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

القائد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مؤتمر الشباب العربى والأفريقى برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مدينة أسوان، واختيار أسوان عاصمة للشباب الأفريقى يعد ميلادًا جديدًا للمحافظة، وعودة إلى دورها الثقافى والحضارى والسياحى، بعد استضافتها لملتقى الشباب العربى والأفريقى سيسهم فى إحداث ترويج سياحى للمحافظة، نظرا لما تملكه من أماكن أثرية وسياحية عديدة وفريدة، إلى جانب الثروات الطبيعية وموقعها المتميز، والمؤتمر يعتبر نقلة نوعية للتقريب بين شباب المنطقتين، والرئيس السيسى هو أول رئيس عربى يقوم بمثل هذه المبادرة لدعم الشباب فى العالمين العربى والأفريقى، ما يعكس الرؤية الثاقبة للرئيس لاختياره أسوان مقرًا لاستضافة ملتقى الشباب، لتكون حلقة وصل بين الشعوب الأفريقية، فهذا الملتقى يعتبر فرصة للتقريب بين الشباب العربى والأفريقى، والتعرف على الثقافات المختلفة، وأيضًا يؤكد دور مصر الريادى فى أفريقيا والمنطقة، وسعيها الكبير لجمع أكبر عدد من الشباب لمناقشة قضاياهم، وطرح أفكارهم، بهدف تقريب الرؤى وتبادل الثقافات والتعرف على المشاكل التى تواجههم، هذا الملتقى يعتبر فرصة لجميع الشباب المشارك، للالتقاء بمجموعة من الخبراء للاستفادة منهم والاستفادة من خبراتهم، حتى يعود الشباب إلى بلدانهم بالأفكار التى ستساهم فى تطوير بلدانهم وشعوبهم، وأيضًا لسد الفجوة الكبيرة الموجودة بين الشباب، وكيفية الاستفادة بالعلاقات بين الدول.
كما عبر أهالى محافظة أسوان للرئيس عبدالفتاح السيسى، عن شكرهم وامتنانهم لمنحه مدينة أسوان هذا الوسام والشرف الكبير، كى تكون عاصمة الشباب الأفريقى ٢٠١٩، ما يجعل أسوان بؤرة الاهتمام الإقليمى والدولى، ويساعد على الترويج والتسويق السياحى والاستثمارى للمحافظة، كما أكدت لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، أن اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسى لمحافظة أسوان عاصمة للشباب الأفريقى ٢٠١٩، يدل على اهتمام القيادة السياسية بالقارة الأفريقية فى كافة المجالات، والذى تعاظم مع تولى مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقى، واهتمام الرئيس السيسى بالشباب واضح منذ توليه المسئولية، لذلك سيحتل محور تمكين الشباب أولوية على أجندة الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى، خاصة أن مصر لها تجربة ثرية فى هذا الصدد، من خلال عقد أكثر من منتدى للشباب، حضره عدد كبير من الشباب العربى والأفريقى، 
والاهتمام بالشباب لم يأتِ من فراغ، لأن القارة السمراء تمتلك ثروة بشرية يحتل فيها الشباب أكثر من ٤٠٪، ومن هذا المنطلق كان الحرص على دمج الشباب المصرى بالأفريقى، والعمل على دعم وعيهم الثقافى فى أكثر من مؤتمر للشباب. 
ولا ننسى أيضًا كلمة الدكتورة سارة أجبور، رئيس إدارة الموارد البشرية فى مفوضية الاتحاد الأفريقى، للرئيس للسيسى، أن شباب القارة السمراء سيكونون كالألماس فى عهدك سيادة الرئيس. 
وكان من أهم التوصيات للرئيس السيسى، والتى كانت فى قمة الاهتمام بالمجتمع العربى والأفريقى، وبها لمحة إنسانية تجاه المنطقتين، وأيضا المقيمين فى مصر من الجانبين، حينما أعلن إطلاق مبادرة للقضاء على فيروس سى، ضمن حملة ١٠٠ مليون صحة لمليون أفريقى، و٥ ملايين مقيم فى مصر، ورفض بشدة إطلاق كلمة (لاجئين)، وقال: هم مقيمون فى بلدهم الثانى مصر، وهم أشقاؤنا. 
حفظ الله مصر.