الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

في ختام "الأقصر للسينما الأفريقية".. جائزة النيل الكبرى لـ"دفن كوجو".. "ليل خارجي" يحصد "التحكيم الخاص"

مهرجان الأقصر للسينما
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اختتم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فعالياته، اليوم الخميس، بعد أن استمر على مدار أسبوع، فى تقديم عدد من الأفلام والورش والندوات، لمجموعة متميزة من الفنانين الأفارقة، ليتوج ذلك النجاح فى النهاية بمجموعة من الجوائز، فى مسابقاته المختلفة.
فذهبت جائزة الفبريسى إلى فيلم «حتى آخر الزمان»، للمخرجة ياسمين شويخ من الجزائر، وذلك لأسلوبها الإبداعى فى استعراض صراع الحضارات، ولاستخدامها الحساس، والذى لا يخلو من المفارقة للغة السينمائية، وخاصة لموهبتها فى عملها مع الممثلين الرائعين.
أما جائزة رضوان الكاشف، وتمنح من قبل مؤسسة «شباب الفنانين المستقلين»، المؤسسة والمديرة والمنظمة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، لأحسن فيلم يتناول قضية أفريقية، فقد ذهبت إلى الفيلم الموزمبيقى «ماباتا باتا»، للمخرج سول دى كارفالو.
وفى مسابقة أفلام الطلبة؛ حصل على تنويه خاص فيلم «لا أرى لا أسمع لا أتكلم»، إخراج مصطفى جاد، إنتاج المعهد العالى للسينما، وهو فيلم تحريك متميز يناقش تأثير التكنولوجيا على الإنسان، وكيفية تحويله إلى آلة، وتأثير هذا التحول على المجتمع بعلاقاته المتشابكة.
وحصل على جائزة أحسن فيلم «الفن شارعنا»، إخراج نفرتارى جمال، وإنتاج الجامعة الفرنسية، حيث ناقش الفيلم تأثير الفن على المجتمع، وقدرته على تشكيل وعى البسطاء، ومناقشة أفكارهم وإسعادهم، من خلال مشاهد تجمع بين الجدية والبساطة، والحس التشكيلى الراقى بأسلوب سينمائى بليغ ومكثف، يعبر عن واقع الحياة اليومية فى الأحياء الشعبية.
وفى مسابقة الأفلام القصيرة؛ حصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم، فيلم «سيجا»، للمخرجة إيديل إبراهيم، من الصومال بأغلبية التصويت، لاختياره المتميز لمناقشة أزمة شائعة من منظور مختلف، وغير تقليدى، وحصل على جائزة أفضل إسهام فنى فيلم «ألس»، للمخرج فيصل بن أغرو، من المغرب، بأغلبية التصويت على أفضل إسهام فنى.
وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى فيلم «قرابين»، للمخرج تونى كوروس، من كينيا، لتميزه فى الحكى، وتناوله لقضية حرجة ومهمة للغاية، بشكل ساخر، بينما ذهبت جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم قصير «الأراضى»، للمخرج عز الدين القصرى، من الجزائر، من خلال حرفية مذهلة، يناقش الفيلم قضية ثقيلة سياسيًا بصدق وبشكر مفعم بالمشاعر.
وفى مسابقة أفلام الحريات؛ حصل على جائزة أفضل إسهام فنى فيلم «بين النهرين»، للمخرجة مايا مُنيّر من سوريا، وهو فيلم تسجيلى يدعو لقيمة التسامح بين الأديان، وأن الفن والإيمان لا يتعارضان، وإنما يعبران عن نوازع الروح البشرية.
وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة؛ فيلم «رحمة الأدغال»، من رواندا، إخراج جويل كاركيزى، وحصل على جائزة الحسينى أبوضيف، لأفضل فيلم عن الحريات، فيلم «طفح الكيل»، من المغرب، إخراج محسن بصرى.
وفى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة؛ حصل على جائزة الإسهام الفنى، فيلم «الحلم البعيد»، لمروان عمارة، ويوهانا دومكه، وهو إنتاج مصرى ألمانى، لشكله السردى المبتكر، وتناوله لقضية تمس الشباب، وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، فيلم «همس الحقيقة فى أذن القوة»، لشاميلا سادات، من جنوب أفريقيا؛ حيث تمكن العمل من إبراز شخصية متميزة، ونضالها من أجل الحق والعدالة، رغم العوائق المختلفة وعدم التقبل.
وحصل على جائزة النيل الكبرى؛ فيلم «المحارب الضائع»، لنسيب فرح وسورين ستين جيسببير من الصومال والدنمارك، وذلك لرؤيته الشخصية لقصة شديدة الخصوصية، وإعطائها بُعدين إنسانى وعالمى، فى الوقت ذاته.
وفى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة؛ حصل على تنويه خاص الفيلم التونسى «فى عينيا» للمخرج نجيب بالقاضى، وذلك للقيمة الإنسانية لموضوع الفيلم، من خلال علاقة الأب بابنه المريض بالتوحد، وأيضا القيمة الفنية المتميزة لدور الابن.
أما جائزة أحسن إسهام فنى فى فيلم روائى طويل؛ فحصل عليها فيلم «خيط الشتاء بجلدى»، من جنوب أفريقيا، للمخرج جميل كوبيكا، وذلك لمستواه الفنى المتميز، وأهمية موضوعه الذى يدور حول تضحية الإنسان وتطلعه إلى الحرية.
وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، الفيلم المصرى «ليل خارجى»، للمخرج أحمد عبدالله، وذلك لحرصه على كشف معاناة وتناقضات الحياة، بشكل مبسط وممتع ومبهج، على الرغم من محلية الموضوع، إلا أنه يتخطى هذه المحلية، ليصنع فيلما حديثا، ذا طابع يتخطى حدود الوطن.
بينما حصل على جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائى طويل، الفيلم الغانى «دفن كوجو»، للمخرج صامويل بازاويل، وذلك لمعالجته الشاعرية والشخصية لمشاعر الإحساس بالذنب، وأيضا نظرته السينماتوجرافية المتميزة والعميقة.