أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن معهد الأورام يقع عليه عبء كبير في المرحلة المقبلة، نظرًا لارتفاع عدد مرضى السرطان والإقبال المتزايد على المعهد لتلقي العلاج.
وقال: إنه منذ يناير الماضي، بدأ العمل الفعلي في استكمال وتطوير المبنى الجنوبي للمعهد، بعد التعاقد مع إحدى الجهات الوطنية المتخصصة، ومن المتوقع الانتهاء من التطوير خلال عامين، وفق المواصفات العالمية، وإدخال أحدث الأجهزة والمعدات الطبية لمواكبة التطورات العالمية لنظم علاج الأورام، بما يرفع الطاقة الاستيعابية لمعهد الأورام القديم بنسبة 30%، بتكلفة 220 مليون جنيه.
وأوضح أن معهد الأورام بجامعة القاهرة، له دور كبير في علاج مرضى السرطان بمصر والدول العربية، إلى جانب دوره العلمي في تطوير الأبحاث المتعلقة بالمرض، وتخريج الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال، مؤكدًا أهمية الدور الذي يقوم به المعهد منذ إنشائه عام 1969.
وأضاف أن الجامعة تعمل حاليًا على مشروع تطوير قصر العيني، وافتتحت أول وحدة للحروق وطوارئ الصدر في مصر، و6 وحدات جديدة بمستشفي أبو الريش هذا العام، جنبًا إلى جنب مع عدد من المشروعات الكبرى، في مقدمتها إنشاء الفرع الدولي، وتنفيذ عدد من البحوث التطبيقية لخدمة المجتمع وقضايا التنمية في الدولة.
ومن جانبه، قال الدكتور حاتم أبو القاسم عميد المعهد: إن الوضع العالمي للسرطان يشير إلى تضاعف الحالات المصابة بالمرض.
وأوضح أن المعهد يقدم خدمات غير موجودة في مصر من خلال والعلاج الحراري، والإنسان الجراحي الآلي، والأشعة المقطعية المدمجة مع المسح الذري، ويقدم العديد من الخدمات الطبية، كالعمليات الجراحية، وقسم طب الأورام، والعلاج الإشعاعي، ووحدة الطب النووي.
