كرم قداسة البابا تواضروس الثاني أمس الأربعاء مجموعة من الأشخاص ممن تبرعوا بأعضائهم لأحد أفراد أسرهم.
وتولى مركز الرجاء التابع لأسقفية الخدمات، تقديم الحالات التي تم تكريمها، حيث يتبع هؤلاء خدمة المركز الذي يتكفل بالاشتراك مع الكنائس والإيبارشيات بتكلفة عمليات زرع الأعضاء.
جاء ذلك ضمن فعاليات اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسة البابا تواضروس الثاني والذي عقد مساء أمس بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال قداسة البابا: "مركز الرجاء الرئيسي في القاهرة وله أكثر من ٨٠ فرعًا في المحافظات، وأردنا الاحتفال بعيد الأسرة بصورة جديدة، ويجتمع معنا أكثر من ٤٠ شخصًا قدموا من أجسادهم بعضًا من أعضاء الجسد، مثل النخاع والكبد والكلى، وده تعبير قوي جدًّا على قمة العطاء".
وتابع البابا في كلمته: "العطاء مش مجرد فلوس.. النهاردة هنعمل نوع من التكريم والوفاء ولفت النظر لأهمية وثقافة التبرع ليس فقط بالفلوس ولكن نوع راقى آخر، هؤلاء الأشخاص تعرضوا لأزمة كبيرة واحتاجوا أن ينقل له شىء، كل أسرة هتطلع هيكون فيه نبذة صغيرة عنها وكيف وقفت الكنيسة وساندتهم ليحيوا حياة جيدة وده نوع من التكافل الإنساني، لكن الأهم أنك تقف وتشكر ربنا على صحتك، فرحانين بالنماذج اللي هتطلع النهاردة".
واختتم: "نشكر ربنا أن الكنيسة قدرت تغطي التكلفة، فالله هو الذي يعطي، كل دى جهود نقدمها كجهود صغيرة بجانب جهود الدولة زى مشروع ١٠٠ مليون صحة".
