أكد تقرير عرضته فضائية "مباشر قطر"، أن الاستخبارات التركية تلعب دورًا خفيًا من خلال تشجيع الحركات الإسلامية، على التحرك واحتلال الشارع الجزائري، من أجل فرض أمر واقع والعمل على استعادته سياسيًا، مشيرًا إلى أن تركيا تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تعميق الغضب الاجتماعي، كما ضاعفت شاشات التليفزيون التركي برامجها باللغة العربية مركزة في كل نشراتها على الوضع في الجزائر.
وفضح "مباشر قطر" الدور التركي القطري المشبوه في احتجاجات الجزائر عبر كشف معلومات استخباراتية عن تورطهما في تحريك الأحداث بالجزائر، أملًا في تمكين حلفائهما من السلطة، وقطع الطريق على محاولات "بوتفليقة" والنخبة المحيطة به لقيادة انتقال سلمي للسلطة، يجنب البلاد خطر الفوضى.
وفضح "التقرير" الدور التخريبي الذي تلعبه قطر وتركيا في الجزائر، وتحريكهما للتظاهرات في الشارع الجزائري، من خلال استخدام حركات الإسلام السياسي التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ومحاولتهما فرض أمر واقع جديد من أجل النفوذ إلى دوائر صنع القرار.
وأشار "التقرير" إلى أنه لايزال النظام القطري وحليفه التركي يسعيان لتكريس الفوضى في باقي البلدان العربية التي لم تنل منها الجماعات الإرهابية، حيث سعى عملاء الشر "أردوغان – تميم" إلى الانخراط في موجة الاحتجاجات المعارضة لترشح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إلى ولاية خامسة، عبر إطلاق عناصرهم في الجزائر لتحريك الأحداث من أجل تمكين حلفائهما من السلطة.
