الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"تعليم المنوفية" تشكو الإهمال.. ومئات الموظفين يجلسون داخل منازل مهجورة

مديرية التربية والتعليم
مديرية التربية والتعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يشكو العاملون بمديرية التربية والتعليم بمركز الشهداء فى محافظة المنوفية من سوء حالة المبنى والذى يهدد حياة مئات المواطنين والعاملين الذين يترددون عليه يوميا لإنهاء مصالحهم.
المبنى عبارة عن منزل مؤجر منذ أكثر من ٥٠ عامًا تقريبًا من أحد الأهالي، ويعانى من انتشار الشقوق وتساقط القطع الخرسانية، وتم إنشاء أكشاك خشبية به لاستيعاب الموظفين وإدارات التوجيه للتغلب على ضيق المساحة، وكثرة عدد الموظفين والمكاتب المطلوبة لهم، المبنى مكون من طابقين الأول يجلس به عشرات الموظفين فى غرف لا تصلح للاستخدام الآدمى، والطابق الثانى به حجرة لمدير الإدارة وعدد من الموظفين، ويحوى المبنى سلما متهالكا مهددا للانهيار عند الصعود أو النزول فى أى وقت، علاوة على ذلك يقع المبنى وسط المدينة فى أحد أهم شوارعها الذى يحوى عددا من المدارس ومركز الشرطة وأحد البنوك، بالإضافة إلى مبنى مجلس المدينة.
وبدخولك المبنى، تجد غرفتين سقفهما خشبي، لا تتعدى مساحة الواحدة فيهما ٦ أمتار، ويوجد بداخلها عدد من موظفين، ودواليب خشبية مكتظة بالملفات، ومقابلهما تقع ما يقرب من ٤ أكشاك تم تشييدها باستخدام الأخشاب.
كما يحوى المبنى على عدد من الأكشاك أنشئت للموجهين، ويتردد عليها المعلمون الراغبون فى إنهاء أوراقهم مثل طلبات النقل والإجازة والموافقات المختلفة، أما الطابق الثانى الذى يضم مكاتب قيادات الإدارة ومديرها، وتظهر الشقوق والتصدعات بشكل أكبر، رغم محاولات إخفائها أو ترميمها بشكل بدائي.
يبلغ إجمالى عدد من ينتمون للإدارة التعليمية بالشهداء نحو ٨٠٠ موظف أغلبهم ينتمون لتوجيه المواد المختلفة، وينتظم ٢٠٠ منهم فى العمل بالمبنى، بينما البقية من الموجهين يقصدون المبنى لتوقيع خطوط السير قبل المرور على المدارس.
وأكد عدد من الموظفين، أن المبنى على هذه الحالة منذ سنوات طويلة، ولا تملك هيئة الأبنية التعليمية، أى سلطة لإجراء أية أعمال هدم أو تعديل أو بناء، تخدم الادارة نحو ١٢٠ مدرسة بالمدينة و٣٠ قرية، وتضم نحو ٨٠ ألف طالب بمراحل التعليم المختلفة من الابتدائى حتى المرحلة الثانوية.
إبراهيم خليف عضو مجلس النواب عن دائرة الشهداء، أوضح أن هناك مساعى لتوفير قطعة أرض لتخصيصها للأبنية التعليمية، ولكن المشكلة الكبرى التى تواجه المدينة أنه لا يوجد بها أراضى أملاك دولة، لافتا أن هناك محاولات للموافقة على بناء الإدارة التعليمية بأرض تابعة لوزارة الآثار، وهى تلال سرسنا.
وناشد الموظفون محافظ المنوفية اللواء أركان حرب سعيد عباس بزيارتهم وتفقد هذا المبنى المتهالك وإنقاذ مئات العاملين من انهياره فوق رؤوسهم فى أى وقت.