قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن القضاء الفيدرالي قد حكم ضد إدارة ترامب 63 مرة على الأقل خلال العامين الماضيين، وهو سجل استثنائي من الهزيمة القضائية التي وضعت أجزاء كبيرة من أجندة الرئيس حول البيئة والهجرة وقضايا أخرى في موقف حرج.
وأشارت الصحيفة إلى أن القضاة في قضية تلو الأخرى وبخوا مسئولي ترامب لفشلهم في إتباع القواعد الأساسية لتغيير السياسة، بما في ذلك تقديم تفسيرات مشروعة تدعمها الحقائق والمدخلات العامة عندما يكون هذا مطلوبا.
وكانت أغلب القضايا في مراحل مبكرة ومعرضة للتراجع عنها، فعلى سبيل المثال، سمحت المحكمة العليا بتفعيل نسخة من الحظر الذي فرضه الرئيس ترامب على المسافرين من دول معينة ذات أغلبية مسلمة بعد أن عرقلت محكمة أقل درجة هذا الحظر باعتباره تميزيا.
لكن بغض النظر عما إذا كانت الإدارة انتصرت في النهاية، فإن الأحكام حتى الآن ترسم صورة لحكومة تندفع لتنفيذ تغييرات بعيدة المدى في السياسة دون اعتبار القواعد القائمة منذ فترة طويلة ضد السلوك التعسفي والمتقلب.
ويتهم ثلثا القضايا إدارة ترامب بانتهاك إجراء القانون التنفيذي، الذي يعود عمره إلى 73 عاما ويمثل الحصن الأساسي ضد الحكم التعسفي.
