الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

دبلوماسي بحريني: مبادرة "الحزام والطريق" مفتاح السلام في الشرق الأوسط

رابطة التبادل العربي
رابطة التبادل العربي الصيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفلت اليوم رابطة التبادل العربي الصيني، بالذكرى الــ 13 لتأسيسها في مقاطعة شاندونج، حيث من المقرر أن تقام مدنية جميلة للتعاون العربي الصيني ضمن مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينج عام 2013، لربط العالم أجمع مرة أخرى بطريق تجاري.
وحضر الاحتفالية كل من الدكتور أنور عبدالله، السفير البحريني في الصين، وحسن حمزة السكرتير الأول لسفارة دولة سوريا في الصين، محمد أبوجله نائب السفير الليبي في الصين، وعبدالله عشاش كاتب أول بالسفارة المغربية بالصين، وعدد من الإعلاميين من مختلف الصحف والقنوات.
وقال الدكتور أنور عبدالله، السفير البحريني في الصين، إن التعاون العربي الصيني، وصل لأعلى مستوى له منذ عقود من الزمان، مشيرا إلى أن مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني عام 2013، نجحت في نقلة نوعية في تاريخ العلاقات العربية الصينية، حيث سارعت الدولة العربية ومنها البحرين، بالإعلان عن ترحيبها ودعمها لهذا المشروع الرائد، وذلك كان ضمن الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني.
وأضاف السفير البحريني في الصين، خلال كلمتها في حفل الذكرى الـ 13 لإنشاء رابطة التبادل العربي الصيني، في مقاطعة شاندونج، إن مبادرة الحزام والطريق تعد نقلة نوعية متميزة تؤسس لمفهوم أن الفرص والمكاسب الاقتصادية ستعود على الكل، وأن إعادة بناء الحزام والطريق يصب في تحقيق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الدول العربية والصين.
وأشار السفير، إلى أن رابطة التبادل العربي الصيني، لديها الكثير من المشروعات على أرض الواقع، لخدمة المجتمع العربي بشكل كبير، في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات التي تتماشى مع متطلبات الدول العربية، حيث ستساهم هذه المبادرة في تنسيق السياسات الخاصة بالتنمية الاقتصادية وتحسين البنى التحتية وإزالة الحواجز التجارية والاستثمارية، وتعميق الإصلاح والانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات، مؤكدا أن المبادرة هي مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ومن جانبه قال تشين يونج الشهير باسم "كريم"، نائب رئيس رابطة التبادل العربي الصيني، إن الرابطة تهتم اهتماما كبيرا بتطوير التعاون بين الصين والبلدان العربية، حيث عملنا خلال الــ13 عاما الماضية على تحسين العلاقات بين الصين والعالم العربي، حيث إن البلدان العربية في محط اهتمام الحكومة الصينية والشعب الصيني، ومن المقرر أن يتم إنشاء أول مدنية صينية للتعاون مع الدول العربية وهي "جوجوانج" في مقاطعة شاندونج الصينية.
وأضاف كريم، نائب رئيس رابطة التبادل العربي الصيني، أن العلاقات الصينية العربية وصلت إلى أعلى مستوى لها على مر العصور، وبدأت رحلة جديدة في التنمية المشتركة بين البلدان العربية والصين، وأقامت علاقات وثيقة مع البعثات الدبلوماسية العربية لدى الصين، حيث غالبا ما نظمت الزيارات والرحلات الميدانية للسفراء العرب لدى الصين إلى المدن والمناطق خارج بكين مثل مقاطعات شاندونج وفوجيان وقانسو وتشجيانج وغيرها لزيادة معرفتهم للصين.
وأشار تشين يونج إلى أن هذه المنصات تهدف إلى اكتشاف فرص التعاون لكلا الجانبين وزيادة التفاهم بين الشعوب الصينية والعربية، وأن مدنية "جوجوانج" ستكون نقلة نوعية في التعاون الحضاري بين البلدان العربية والصين، مشيرا إلى أنه من مواليد هذه المدنية، ومن حظه أن تكون على خارطة مبادرة الحزام والطريق.