يحتفل العالم في 20 مارس من كل عام باليوم عالمي للسعادة، وذلك بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.
وتختلف طرق الاحتفالات من دولة إلى أخرى ومن مكان إلى آخر فهناك من يجعل هذا اليوم يوم سعادة على الجميع في القطاع العام والخاص، وهناك دول ذات تقدس السعادة لدرجة أن خصصت لها وزارة وعينت وزيرًا مسئولًا عن نشر السعادة طوال أيام العام في كافة ربوع الدولة مثل دولة الإمارات التي تعتبر أكثر الدول العربية سعادة.
وبمناسبة اليوم العالمي للسعادة، تبادلت "البوابة نيوز" الحديث مع عدد من المواطنين في الشارع المصري لمعرفة ماذا يمثل لهم هذا اليوم في تعداد أيامهم طوال العام.
يقول أحمد علي، البالغ 30 سنة: "السعادة بالنسبالي في راحة البال والتقدير في كل حاجة، واقدر أحقق لولادي كل الي يتمنوه، واشوفهم احسن الناس، دي أكبر معنى للسعادة بالنسبالي".
صلاح محمد، البالغ من العمر 25 سنة: "السعادة في نظري هي رضا ربنا عننا دنيا وآخرة دي لوحدها أكبر سعادة".
وأوضح خالد محمود، البالغ 30 سنة: "السعادة بتختلف من واحد للتاني، زي واحد بالنسباله السعادة في المال، والتاني السعادة في أولاده اللي ربنا رزقه بيهم، إنما انا بالنسبالي السعادة في الصحة، والستر لأنها هي الي تقدر تحققلي المال، والراحة وعدم الحوجة لأي حد، وفي الاستغناء أو الاكتفاء.. أو فى انفراجه أمل بعد انتظار أو فى التكيف الاجتماعى أو فى الإحساس بالأمان".
ويقول محمد وطني 27 سنة: "مش كل واحد بيضحك يبقى سعيد لكن كل واحد راضي بقضاء الله وقدره هو السعيد وظروفي الصعبة ساعادت بتنسيني يعني أيه سعادة وفرحة لكن برجع وأقول أنا أحسن من غيري، وساعات السعادة ممكن تبقى فى المال أو فى الحب أو فى النجاح أو الصحة".
وعبر تلاميذ بالصف الثاني الإعدادي عن سعادتهم بمناسبة اليوم العالمي للسعادة قائلين: "احنا بنسعد واحنا خارجين من المدرسة أو في أيام الإجازة أو في حصص الألعاب وبنتمنى السعادة تبقى في مستقبلنا وأننا نشوف أهلنا كويسن وبخير دائما".
