الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تصريحات أردوغان تضع تركيا بورطة.. وأستراليا ونيوزيلندا تتوعدان أنقرة

أردوغان
أردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أزمة دبلوماسية كبيرة تواجهها تركيا، مع كل من أستراليا ونيوزيلندا، بسبب تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول مذبحة المسجدين، والتي حملت تهديدًا ووعيدًا لكل من البلدين.
فقد أكد رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، الأربعاء، أن بلاده ستتخذ المزيد من الإجراءات ضد أنقرة، بعد التصريحات "المتهورة والمشينة" للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد مجزرة كرايست تشيرش، في حال لم يتم توضيحها وسحبها.
وأضاف، في تصريحات له، بعد استدعاء السفير التركي لدى أستراليا، أن تصريحات أردوغان "تعطي صورة خاطئة عن أستراليا في التليفزيون التركي الذي تموله الحكومة، وهو ما أتوقع أن يتوقف".
موريسون، قال أيضًا "سأنتظر رد الحكومة التركية، قبل اتخاذ المزيد من الإجراءات، لكني أقول لكم أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة".
وكان أردوغان الذي يقوم بحملة للانتخابات المحلية هذا الشهر، قدّم الاعتداء الإرهابي الذي حصل في كرايست تشيرش بنيوزيلندا بوصفه جزءا من هجوم أكبر على تركيا والإسلام.
ورد الرئيس التركي، على العبارات المتطرفة التي وردت في رسالة تارانت قبل تنفيذ الهجوم على المسجدين: قائلا: "لقد جاء أجدادك وعادوا في توابيت، إذا أتيت مثل أجدادك، فتأكد أنك ستعود مثلهم".
وأثار الرئيس التركي، غضب نيوزيلندا، الاثنين، باستخدامه تسجيل فيديو مثيرًا للجدل صوّره منفّذ مجزرة المسجدين في كرايست تشيرش، خلال حملة انتخابية في تركيا.
واحتجّ نائب رئيسة الوزراء النيوزيلندي، وينستون بيترز، الاثنين، محذّرًا من أنّ تسييس المجزرة "يعرّض للخطر مستقبل وسلامة الشعب في نيوزيلندا والخارج، وهو غير منصف إطلاقًا".
وأعلن بيترز، الثلاثاء، أنّه سيتوجّه إلى تركيا هذا الأسبوع بدعوة من إسطنبول، لحضور اجتماع خاص لمنظمة التعاون الإسلامي.
من جانبها، لجأت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردير، إلى خيار الرد "وجها لوجه" على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن الهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة كرايست شيرش النيوزيلندية.
وقالت أرديرن، الأربعاء، إن وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء، وينستون بيترز، سيسافر إلى تركيا "للرد" على تصريحات أدلى بها أردوغان بعد مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا، في هجوم على المسجدين.