نجح فريق من قسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفى المنصورة الجامعي، في علاج أول حالة لتمدد شريان الأورطي بالقسطرة التداخلية بتقنية الدعامات المغطاة وبدون تدخل جراحي.
ويعد هذا التدخل قفزة في ذلك المجال بما يواكب التوجه العالمي من تفعيل التدخل غير الجراحي لما يحمله من تقليل المضاعفات وسرعة عودة المريض إلى عمله خاصة للحالات التي يصاحبها قصور بأجهزة الجسم الأخرى.
وكان فريق من قسم جراحة الاوعية الدموية قد قام بإجراء عملية قسطرة تداخلية كاملة لعلاج مريض مصاب بتمدد بشريان الأورطي يصل إلى أربعة عشر سنتيمترًا وقد سبق ذلك الإعداد بثلاث ورش عمل كان الهدف منها تقليل وقت التدخل والذي استغرق تسعين دقيقة ويأتي هذا التطور تتويجا لجهود إدارة الجامعة والكلية ومستشفى المنصورة الجامعي والتي قامت بافتتاح ثاني وحدات القسطرة التداخلية قبل أربعة اشهر بهدف القضاء علي قوائم الانتظار والتي حققت المستهدف منها بنسبة ثمانين بالمائة.
ومن ناحيته أكد الدكتور مسعد سليمان أن تمدد شريان الأورطي يعتبر من الأمراض الوعائية التي تحمل قدرًا عاليا من المضاعفات أن لم يتم علاجه والتي تصل إلى الوفاة حال حدوث تسريب من التمدد وينطوي العلاج الجراحي على مخاطر في محيط وما بعد الجراحة وذلك لطول وقت الجراحه والحاجه إلى إغلاق شريان الأورطي أثناء استبدال الشريان بما يحمله من إجهاد على عضلة القلب في حين أن القسطرة التداخلية لا تحتمل حدوث مثل هذه المضاعفات.
وأضاف أن إدارة المستشفى تسعى الى توفير الدعم المادي لإجراء مثل هذه الحالات والتي تصل فيها التكلفة إلى مائتي ألف جنيه للمريض الواحد.
ويعد هذا التدخل قفزة في ذلك المجال بما يواكب التوجه العالمي من تفعيل التدخل غير الجراحي لما يحمله من تقليل المضاعفات وسرعة عودة المريض إلى عمله خاصة للحالات التي يصاحبها قصور بأجهزة الجسم الأخرى.
وكان فريق من قسم جراحة الاوعية الدموية قد قام بإجراء عملية قسطرة تداخلية كاملة لعلاج مريض مصاب بتمدد بشريان الأورطي يصل إلى أربعة عشر سنتيمترًا وقد سبق ذلك الإعداد بثلاث ورش عمل كان الهدف منها تقليل وقت التدخل والذي استغرق تسعين دقيقة ويأتي هذا التطور تتويجا لجهود إدارة الجامعة والكلية ومستشفى المنصورة الجامعي والتي قامت بافتتاح ثاني وحدات القسطرة التداخلية قبل أربعة اشهر بهدف القضاء علي قوائم الانتظار والتي حققت المستهدف منها بنسبة ثمانين بالمائة.
ومن ناحيته أكد الدكتور مسعد سليمان أن تمدد شريان الأورطي يعتبر من الأمراض الوعائية التي تحمل قدرًا عاليا من المضاعفات أن لم يتم علاجه والتي تصل إلى الوفاة حال حدوث تسريب من التمدد وينطوي العلاج الجراحي على مخاطر في محيط وما بعد الجراحة وذلك لطول وقت الجراحه والحاجه إلى إغلاق شريان الأورطي أثناء استبدال الشريان بما يحمله من إجهاد على عضلة القلب في حين أن القسطرة التداخلية لا تحتمل حدوث مثل هذه المضاعفات.
وأضاف أن إدارة المستشفى تسعى الى توفير الدعم المادي لإجراء مثل هذه الحالات والتي تصل فيها التكلفة إلى مائتي ألف جنيه للمريض الواحد.
