الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مسئول أممي: حريصون على دعم البلدات اللبنانية المضيفة للنازحين السوريين

المنسق المقيم للأمم
المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني، حرص المنظمات الأممية المختلفة على التعاون ودعم البلدات اللبنانية الحاضنة والمضيفة للنازحين السوريين، معربا عن تطلعه لزيادة أوجه التعاون والمساعدة وتقديم الخدمات للبلدات اللبنانية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به المسئول الأممي، عقب لقاء عقده مع وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن، اليوم الثلاثاء، بحضور وفد موسع لممثلي منظمات الأمم المتحدة في لبنان، ضم صندوق الأمم المتحدة للسكان، والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، واليونيسيف، ومكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي .
وأشار لازاريني إلى أن وفد المنظمات الأممية الذي اجتمع مع وزيرة الداخلية، له احتكاك في التعامل مع وزارة الداخلية اللبنانية من خلال عدد من المشروعات في مجالات مختلفة .
وأضاف أن وزيرة الداخلية أبدت رغبة في توطيد أوجه التعاون مع المنظمات الأممية العاملة في لبنان، خاصة في مجالات حقوق الإنسان وتحسين أوضاع السجون وغيرها من الأنشطة الخدمية .
وتفيد الأرقام الرسمية الصادرة عن الدوائر اللبنانية والأممية بوجود قرابة مليون و 300 ألف نازح سوري داخل الأراضي اللبنانية، ويتحصلون على مساعدات من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، غير أن مسئولين لبنانيين يؤكدون أن العدد الفعلي يتجاوز ذلك الرقم ليتراوح ما بين مليون ونصف المليون وحتى 2 مليون نازح.
ويعاني لبنان من تبعات اقتصادية كبيرة جراء أزمة النزوح السوري، حيث يعتبر البلد الأكبر في العالم استقبالا للاجئين مقارنة بعدد سكانه الذي يقترب من 5 ملايين نسمة.
وكانت روسيا قد أطلقت خلال العام الماضي مبادرة وصفتها بأنها "استراتيجية" لإعادة النازحين السوريين من الدول المضيفة، وتحديدا دول الجوار السوري المتمثلة في لبنان والأردن وتركيا، باعتبار أن تلك الدول يتواجد بها العدد الأكبر من النازحين السوريين جراء الحرب السورية، وأعلنت الحكومة اللبنانية الجديدة تبنيها لهذه المبادرة كأساس لعودة النازحين، غير أن المبادرة لم تبدأ العمل بصورة فعلية حتى الآن.