وصل السفير الأمريكي بيتر بودي، يرافقه قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفروكوم) توماس والدهاوزر، إلى العاصمة الليبية طرابلس تحت حراسة مشددة في زيارة عمل.
وذكر مراسلنا في ليبيا أن رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، بحث مع الوفد الأمريكي مستجدات الأوضاع في ليبيا وقضايا ذات اهتمام مشترك، في إطار نهج التشاور المنتظم الذي أقره البلدان.
وتحدث السراج خلال اللقاء عن الجهود المبذولة لتحقيق توافق وطني "من خلال لقاءاته مع جميع الأطراف الليبية الرئيسية، والتي كان آخرها لقاء أبوظبي، لوضع تصور للخروج من الأزمة الحالية يعتمد على توحيد المؤسسة العسكرية والمؤسسات السيادية الأخرى، والتأكيد على الدولة المدنية الديمقراطية، وأكد السراج على ضرورة مشاركة جميع الأطراف في صياغة حل توافقي".
ووفقا للمراسل، فقد جدد السفير الأمريكي "دعم الولايات المتحدة لحكومة الوفاق الوطني، والنهج التوافقي، وما اتخذ من خطوات في هذا الاتجاه".
وأشار إلى المتابعة والرصد التي تقوم بها قوات "إفريكوم"، لمسلحي تنظيم "داعش"، واستهدافها عسكريا بالتنسيق مع حكومة الوفاق في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
واتفق الجانبان على دعم خطة المبعوث الأممي السيد غسان سلامة لترسيخ المسار الديمقراطي من خلال انتخابات تشريعية ورئاسية يمهد لها مؤتمر وطني جامع، مؤكدين أنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية الراهنة.
