أثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غضب نيوزيلندا باستخدامه تسجيل الفيديو الذي صوره منفذ هجوم كرايس تشيرش الإرهابي، وعرض لقطات منه أمام أنصاره خلال لقاء حاشد في اسطنبول.
وعرض أردوغان، الذي يقوم بحملة للانتخابات المحلية خلال مارس الجاري، التسجيل المصور للاعتداء في تجمعات عدة، نظمها "حزب العدالة والتنمية" في إسطنبول.
واحتج نائب رئيسة الوزراء النيوزيلندية وينستون بيترز أمس الاثنين على هذا الاستخدام، محذراً من أن تسييس الهجوم "يعرض مستقبل وسلامة الشعب في نيوزيلندا للخطر، وهو غير منصف إطلاقا".
وأشار بيتزر إلى أنه اشتكى مباشرةً لدى نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي ووزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو اللذين زارا نيوزيلندا، مضيفاً: "أوضحنا أننا نعارض الإرهاب بكل أشكاله وأننا مجتمع حر ومنفتح".
وأضاف: "أجرينا حوارا مطولا حول ضرورة حرص كل الدول، ومنها تركيا، على عدم تشويه صورة بلدنا، نيوزيلندا".
يذكر أن الإرهابي الذي قتل 50 من المصلين في مسجدين في كرايس تشيرش، قام بتصوير الهجوم ونقله بشكل مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسارعت سلطات نيوزيلندا إلى العمل لوقف انتشار التسجيل المصور، محذرةً من أن مشاركة التسجيل يعرض المستخدم للمحاكمة، فيما أزال "فيسبوك" صور الهجوم عن مئات آلاف الصفحات.
وعرض أردوغان، الذي يقوم بحملة للانتخابات المحلية خلال مارس الجاري، التسجيل المصور للاعتداء في تجمعات عدة، نظمها "حزب العدالة والتنمية" في إسطنبول.
واحتج نائب رئيسة الوزراء النيوزيلندية وينستون بيترز أمس الاثنين على هذا الاستخدام، محذراً من أن تسييس الهجوم "يعرض مستقبل وسلامة الشعب في نيوزيلندا للخطر، وهو غير منصف إطلاقا".
وأشار بيتزر إلى أنه اشتكى مباشرةً لدى نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي ووزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو اللذين زارا نيوزيلندا، مضيفاً: "أوضحنا أننا نعارض الإرهاب بكل أشكاله وأننا مجتمع حر ومنفتح".
وأضاف: "أجرينا حوارا مطولا حول ضرورة حرص كل الدول، ومنها تركيا، على عدم تشويه صورة بلدنا، نيوزيلندا".
يذكر أن الإرهابي الذي قتل 50 من المصلين في مسجدين في كرايس تشيرش، قام بتصوير الهجوم ونقله بشكل مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسارعت سلطات نيوزيلندا إلى العمل لوقف انتشار التسجيل المصور، محذرةً من أن مشاركة التسجيل يعرض المستخدم للمحاكمة، فيما أزال "فيسبوك" صور الهجوم عن مئات آلاف الصفحات.
