قال ممتاز دسوقي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب: "إن ظاهرة الترويج الممنهج للإشاعات هي إحدى وسائل الحرب النفسية التي تواجهها مصر منذ نحو 8 سنوات، وما زالت تتعاظم حتى الآن، مؤكدا ضرورة مواجهة الإشاعات التي تبث بصورة شبه يومية، وذلك عن طريق مواكبة أحدث الطرق والاعتماد على نفس الأسلحة التي يعتمد عليها مروجوها، وهي وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدد دسوقي، على ضرورة زيادة الاهتمام بتوظيف المنصات الإعلامية والتواصل الاجتماعي لإزالة الصورة الذهنية الخاطئة عن مؤسسات الدولة وقراراتها ومواجهة الشائعات، من خلال بحث كيفية استغلال السوشيال ميديا لمكافحة الشائعات اليومية التي تروج لها.
وأكد أنه مضى الوقت الذي ينظر فيه إلى مواقع التواصل الاجتماعي بوصفها منصات للدردشة والتنفيس الاجتماعي، فمع تنامي أعداد مستخدميها ومع التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم أصبح يتم التعامل معها بوصفها وسيلة إعلامية لتناقل الأخبار وبثها.
وأوضح النائب، أن محاربة الشائعات تعتمد على تدريب الصحفيين والإعلاميين على التعامل بمنطلق دقة الخبر وليس السرعة في نشره والاعتماد على مصادر المعلومة لكي تكون موثقة عند القارئ ورفع التوعية لدى المواطنين حول الطرق السليمة للتعامل مع التكنولوجيا، وذلك مع وجود حرية لتداول المعلومات.
