اشتهرت بصوتها العذب وشغفها بالغناء منذ الطفولة، واعتادت على طرب من حولها، فهجرت الدمى والعرائس وتفرغت لتعلم العزف على الآلات الموسيقية المختلفة، تمنت أن تصبح مذيعة شهيرة بعد تخرجها من كلية الآداب قسم إعلام، إنها إسراء أشرف، والتى اعتمدت على ذاتها منذ الصغر، فعملت بالعديد من المهن حتى استطاعت إقامة مشروع خاص بكل ما يخص الفتيات ليصبح فى أقل من عام واحد من أنجح الأماكن فى محافظة البحيرة.
وعن مشروعها تقول الفتاة العشرينية، أنها عانت كثيرًا فى البداية، من استغلال «الصنايعية» لها لكونها فتاة صغيرة، ولكنها اعتمدت على ذاتها حتى انتهت من تشطيبات «المحل»، وأقامت مشروعها الناجح بمساعدة صديقتيها لتعول نفسها وتستطيع توفير متطلبات الدراسة، وشراء الآلات الموسيقية للتدريب على العزف والغناء.
وتتابع «مكنتش هقدر أعمل حاجة لوحدى من غير مساندة صحباتى الجدعان وأمى علمتنى اعتمد على نفسى وأقف مع الصنايعية، سميت مشروعى «كراكيب» لأنه تقريبًا فيه كل ما يخص البنات من ماكياج، زهور، شنط، إكسسوارات، بوكسات هدايا، ساعات وهدايا تانية كتير عشان لو فى بنت حبت تهدى خطيبها تلاقى عندى كل اللى هى عاوزه».
وتختتم «الجميل فى الموضوع أنى حققت ذاتى بمشروعى اللى افتتحته بعد تعب سنين فى اكتر من شغلانة منها العمل فى مكتبة وصيدلية وغيرهم، وفى نفس الوقت متخلتش عن حلمى أنى أبقى مذيعة ومكملة فى دراسة الإعلام لحد ما اتخرج وتجيلى الفرصة، وكذلك الغناء والطرب ده جزء من حياتى مقدرش استغنى عنه، أتمنى كل البنات تقسم وقتها، وبإصرارك وعزيمتك هتحققى كل أحلامك».
