"مافيش صاحب يتصاحب.. مافيش راجل بقى راجل"، بهذه الجملة المقتبسة من إحدى الأغاني الشعبية التي أصبحت أيقونة للشباب في هذا الجيل يرددونها فيما بينهم، والتي ترسخ لمعاني الندالة والخسة بين الأصدقاء، ألا أن ما فعله "محمود" مع صاحبه "عبدالله" ينسف تلك المفاهيم المغلوطة، تؤكد على أن مازال هناك أصدقاء تجمعهم الشهامة والرجولة.
6 سنوات فقط تعرف كل منهما على الآخر، فكانت كافية لكي يصر "محمود" على تبرع لصديقه "عبدالله" بفص كبده الأيمن، لينفذ حياته من الموت بعد تعرض لمرض وراثي نادر يحتاج إلى زرع كبد، ولم تتوافق فصيلته مع أسرته وأقاربه معه، لكي يتبرعوا له.