قالت الدكتور إيمان مهران أستاذ الثقافة المادية بأكاديمية الفنون إن هناك إشكالية كبيرة في التأريخ لمرحلة 1919 حيث إنها كتبت من وجه نظر واحدة "التاريخ النظامى".
وتابعت مهران أن ثورة 1919 كانت تعكس مفهومة القومية في الأمة المصرية، كما واكب الثورة مجموعة من الأغاني الثورية والتي أسهمت في إخراج الملامح الشخصية الفنية، والتي كان أبطالها ثلاثة فرسان من الشعراء وهم بيرم التونسي ويونس القاضى وبديع خيري، وكان الأذكى في التورية في اللغة العربية هو بيرم التونسي، ما أسهم في تشكيل ذوق العوام،. وخروج اغاني مصرية خالص. داخل الإطار المحلي، ليرسخ للفن دورا مرتبطا بالقضايا السياسي.
وأكدت مهران على أن النصوص الغنائية المختلفة قد لعبت دورا كبيرا في الحشد الشعبي والحراك الثورى، وأصبحت ذاكرتنا الفنية مرتبطة بتاريخنا السياسي وكجزء أصيل من أعمدة ثقافتنا الحديثه.
وأشارت مهران إلى أن الأعمال الغنائية الشعرية حملت ملامح الأصالة والتنوع والجمال مثل اهو دا اللى صار، وقوم يا مصري، والعشرات من الأغاني التي كانت تمتاز يالتورية والتي كانت تبدأ بكلمات تبدو مبازلة ولكن في نهايتها كانت تحمل معاني الثورة والثورية واسم الزعيم سعد زغلول.
وبدات منذ قليل الجلسة الرابعة من مؤتمر ثورة 1919 بعد مائة عام والذي ينظمة المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور سعيد المصري وكان من المفترض أن ترأس الجلسة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ويناقش خلالها كلام من الدكتور أحمد يوسف ويتحدث عن الغناء وقود الثورة، والدكتور إيمان مهران وتتحدث عن نصوص الأغاني الثورية في ثورة 1919 "قراء في أعمال يونس القاضي وبيرم التونسي وبديع خيري، والدكتور كمال مغيث ويتحدث حول ثورة 1919 وسيد درويش وتأسيس الفناء المصري الحديث.
