الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أمن الجيزة يطارد "عصابات" السرقة بأكتوبر وزايد.. خبير قانوني: العقوبة تصل للمؤبد.. واستشاري نفسي: شخصيات سلبية منقادة لعالم الإجرام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت مدينتا أكتوبر والشيخ زايد خلال الفترة الماضية، العديد من الجرائم التى ارتكبتها «تشكيلات عصابية»، ونجحت الأجهزة الأمنية فى ضبطهم خلال فترة وجيزة من ارتكابهم لتلك الوقائع.

فى مدينة أكتوبر، تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة، من القبض على ٤ عاطلين كونوا تشكيلا عصابيا لسرقة المواطنين بالاكراه.
وفى قسم ثالث أكتوبر، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على عاطلين كونوا تشكيلا لسرقة المواطنين، كما تمكنت من ضبط ٣ عاطلين كونوا تشكيلا عصابيا لسرقة المساكن بأسلوب «التسلق».
أما فى الشيخ زايد، فتمكنت قوات الأمن من ضبط ٤ عاطلين كونوا تشكيلا عصابيا لسرقة السيارات، بعد أن ارتكبوا ٣٨ واقعة سرقة.
ويقول محمد صبرى، خبير قانونى، إن القانون عرف جريمة السرقة بأنها اختلاس مال منقول بنية تملكه، كما نصت المادة ٣١١ من قانون العقوبات، على أن كل من اختلس مالا منقولا للغير فهو سارق.
ويضيف الخبير القانونى، تختلف العقوبة فى جريمة السرقة بالإكراه من السجن المؤبد إلى السجن المشدد، حيث تنص المادة ٣١٣ من قانون العقوبات المصرى، على أنه يعاقب بالسجن المؤبد من وقعت منه سرقة مع اجتماع الخمسة شروط الآتية، «أن تكون هذه السرقة حصلت ليلا، أن تكون السرقة واقعة من شخصين فأكثر، أن يوجد مع السارقين أو مع واحد منهما أسلحة ظاهرة أو مخبأة، أن يكون السارقون قد دخلوا دارا أو منزلا أو غرفة أو ملحقاتها مسكونة أو معدة للسكن، بواسطة تسور جدار أو كسر باب ونحوه، أو باستعمال مفاتيح مصطنعة أو بواسطة التزيى بزى أحد الضباط أو موظف عمومى أو إبراز أمر مزور مُدعى صدروه من طرف الحكومة، أن يفعلوا الجناية المذكورة بطريقة الإكراه أو التهديد باستعمال أسلحتهم».

وأيضا نصت المادة ٣١٥ من قانون العقوبات، على أنه يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد على السرقات التى ترتكب فى الطرق العامة، سواء كانت داخل المدن أو القرى أو خارجها، أو فى إحدى وسائل النقل البرية أو المائية أو الجوية فى الأحوال الآتية، «إذا وقعت السرقة من شخصين فأكثر، وكان أحدهم على الأقل حاملا سلاحا ظاهرا أو مخبا، إذا وقعت السرقة من شخصين فأكثر بطريق الإكراه، إذا وقعت السرقة ولو من شخص واحد يحمل سلاحًا وكان ذلك ليلا أو بطريق الإكراه أو التهديد باستعمال السلاح».
وفى سياق متصل، قال الدكتور جمال فرويز، الاستشارى النفسى، إن مثل هؤلاء المجرمين يتعرضون إلى ضغوط حياتية تجعلهم ينصاعون إلى بعض المخربين والسير وراءهم فى طريق الشر، وهؤلاء يعتبرون أشخاصا سلبيين يقودهم غيرهم لتحويلهم إلى مجرمين.
وأضاف «فرويز» أنهم بذلك يعتبرون الأداة التى تسطر خطوط الجريمة، وطالب بمراعاة الأبناء والحفاظ عليهم، ومحاربة التفكك الأسرى، وضرورة التوعية الإعلامية ومنع المشاهد التى تحرض على الجرائم فى الأفلام والمسلسلات.
كما ناشد أستاذ الطب النفسى بضرورة تفعيل دور العبادة ورجال الدين فى نبذ روح العنف، والدعوة إلى المحبة والسلام، كما أكد على ضرورة متابعة الأهالى لأبنائهم وأصدقاء أبنائهم لأنهم قد يقحمونهم فى مشاكل وجرائم، وأن الصديق قد يكون من جانبه الخير أو العكس، وتعليم الأطفال ذلك.