توجهت أمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بسؤال الى وزيري الصحة والاتصالات، بشأن تفشي ظاهرة بيع الدواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "فيسبوك"، وذلك دون أي رقابة من الجهات المعنية في الحكومة.
وأكدت في بيان صحفي مساء اليوم الاثنين، أن بيع الدواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أحد مظاهر الفوضى في سوق الأدوية بمصر، ويجب مواجهتها سريعًا.
وأضافت أن غالبية الأدوية التي يتم بيعها بهذه الطريقة، منتهية الصلاحية أو فاسدة، وتسبب أمراضا كثيرة لمتناوليها، كما أنها عادة ما تكون مهربة ولا يوجد لها أي معلومات تشير إلى جهة التصنيع.
وقالت: إن كثيرا من الأدوية التي يتم الإعلان عنها عبر فيسبوك، قد تكون مغشوشة أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي، إضافة لكونها عملية "نصب" في كثير من الأحيان أيضًا.
وأكدت أن وزارة الداخلية تتلقى العديد من البلاغات في هذا الشأن، حيث نجحت خلال الآونة الأخيرة في ضبط مساعد صيدلي يقوم ببيع أدوية "مجهولة المصدر" عبر إحدى صفحات "فيسبوك"، وتم التأكد بعد فحص الأدوية بأنها مستلزمات طبية مجهولة المصدر، ومحظور بيعها لكونها غير مسجلة في وزارة الصحة.
وطالبت آمال رزق الله، الجهات الحكومية المسئولة عن الاتصالات، مراقبة أي صفحة تبيع أدوية أو أي مُنتجات صحية عبر فيسبوك أو غيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه ليست مسئولية وزارة الصحة وحدها، ولكن الحكومة ككل.
