الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

السويد تدعو مصر لحضور الألعاب الشتوية 2021 .. و"الكل فائز" شعار الأولمبياد الخاص بالألعاب العالمية في الإمارات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تواصل، اليوم الثلاثاء، البعثة المصرية المشاركة فى الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص والتى تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة فى أبوظبى ودبى خلال الفترة من 14 حتى 21 مارس، منافستها فى ألعاب القوى والسباحة والفروسية والدراجات والبولينج والبوتشى والريشة الطائرة.
ويسعى الفراعنة خلال منافسات اليوم إلى زيادة رصيدهم من الميداليات، بعد التألق اللافت للنظر منذ انطلاق البطولة.
وفى ظل التألق اللافت للفراعنة فى هذه الألعاب، جمع عمرو الطحاوى، رئيس البعثة، أفراد البعثة فى أبوظبى بعد انتهاء منافسات أمس، وأقام حفل سمر لشكر اللاعبين على ما حققوه من إنجاز وتحميس باقى اللاعبين على إنهاء مسابقاتهم بتحقيق نتائج مشرفة، وهو ما حدث أيضا مع اللاعبين فى دبى حيت توجد فرق ألعاب القوى والسباحة والتى تقام منافستها هناك.
ويرفع الأولمبياد الخاص منذ انطلاقه عام 1968 شعار «الكل فائز»، وهى عبارة كانت ترددها فى كل مسابقة وكل الألعاب يونيس كنيدى شرايفر مؤسسة تلك الحركة، ومع ذلك كانت تردد أيضا «اذهب حيث الذهب»، وبين العبارتين تكمن الفلسفة الخاصة بالأولمبياد الخاص لأنه بالفعل الكل فائز، من حصل على واحدة من الميداليات الثلاث وفقا للبروتوكول الموقع بين الأولمبياد الخاص الدولى واللجنة الأوليمبية الدولية عام 1988، من ضرورة الالتزام بالقواعد الأوليمبية فى الألعاب الخاصة بالأولمبياد الخاص.
وخصص الأولمبياد الخاص من خلال شعاره «الكل فائز» لأصحاب المراكز من الرابع «شاركة مشاركة»، وكل شارة لها لون، ولا تقل أهمية عن الميدالية، حيث تعتبر الأولمبياد الخاص الدولى، أن الميدالية التى يحصل عليها اللاعب هى مقياس لمدى ما حصل عليه اللاعب من جرعات تدريبية، والتى لا تقل عن ثلاث حصص أسبوعيا، ومن الممكن أن تزيد، وهو ما يُحدث الفارق بين مستوى لاعب وآخر.
فى ظل إقامة الرياضات الـ24 فى تسعة مواقع فى كل من أبوظبى ودبى، تبذل البعثة الإدارية للمنتخبات المشاركة مجهودا جبارا لمتابعة اللاعبين، والحرص على تشجعيهم وتحميسهم، حيث وافقت اللجنة المنظمة للألعاب على وجود نائب لرئيس البعثة فى حالة زيادة عدد البعثة عن عدد محدد ونائبين أيضا للبعثات الكبيرة.
وتعقد إدارات البعثات اجتماعات مسائية كل ليلة للوقوف على ما تحقق من نتائج وبحث مسابقات اليوم الثانى، وحث الفرق التى أنهت مسابقاتها مع أجهزتهم الفنية من أجل الذهاب إلى المنافسات المختلفة من أجل تشجيع وتحميس زملائهم، خلال المباريات.
كما أن الأولمبياد الخاص يختلف تماما عن الدورات الأوليمبية والباراومبية، فلا يوجد جدول ترتيب للدول المشاركة فى الألعاب، لأن جميع الدول باختلاف أعداد مشاركاتها فى الألعاب تقف جميعا على خط واحد، والبعثة التى تشارك بلاعب واحد، مثل التى تشارك ببضع مئات، فالمهم هو المشاركة فى الحدث العالمى، والمساهمة فى فتح الأبواب التى يتم إخفاء ذوى الإعاقة الفكرية خلفها، وإذا ما نجح الأولمبياد الخاص فى تحقيق ذلك، فإنه يعتبر نفسه حقق نجاحا منقطع النظير، والأرقام لا تكذب، فخلال الخمسين سنة الأولى من الأولمبياد الخاص استطاع أن يصل إلى 5.5 مليون لاعب ولاعبة حول العالم من إجمالى 200 مليون معاق فكريا، الأمر الذى يجعل الأوليمبياد الخاص يشعر بأنه لا يزال أمامه الكثير من العمل.
وعلى جانب آخر، حرص رئيس بعثة الأولمبياد الخاص السويدى من خلال التنسيق مع الرئاسة الإقليمية ولجنتها الفنية التى تضم الدكتور عماد محيى الدين مدير عام الرياضة والتدريب، وشريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات، على تجهيز دعوات برامج المنطقة للمشاركة فى الألعاب العالمية الشتوية التى فازت بتنظيمها السويد عام 2021، لتعد المرة الثانية على التوالى التى تفوز فيها أوروبا بتنظيم ألعاب شتوية، حيث نظمت الألعاب الماضية عام 2017 بالنمسا، وكانت قد أقيمت ألعاب 2009 بأيديهو الأمريكية، وعام 2005 بناجانو اليابانية، وتسعى السويد للتواصل مع رؤساء وفود الـ200 المشاركة بالألعاب العالمية، من أجل دعوتهم إلى بلادهم فى الألعاب العالمية الشتوية المقبلة.
وكانت الألعاب الماضية بالنمسا شهدت مشاركة 3 آلاف لاعب من 110 دول وألف مدرب، و3 آلاف متطوع، وخمسة آلاف أسرة، و800 مشارك فى المؤتمرات، وألف من رجال الإعلام، إضافة إلى ألفين من كبار الشخصيات ونجوم المجتمع، وشارك من المنطقة مصر، الإمارات، السعودية، البحرين، العراق، سوريا، الأردن، لبنان، ليبيا، تونس، المغرب، الجزائر، فلسطين، قطر، إيران، عمان وبلغ عدد اللاعبين واللاعبات 289 لاعبًا ولاعبة.