وصف قسطنطين كوساتشوف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، تصريحات مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، بشأن التمسك برفض الاعتراف بتبعية شبه جزيرة القرم لروسيا بأنها "غير مجدية" ولن تؤثر على العالم الحقيقي.
وقال كوساتشوف في تدوينة نشرها اليوم الإثنين على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، حسبما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية، إن تصريحات موجيريني بخصوص سياسة عدم الاعتراف بتبعية القرم لروسيا والاعتزام على مواصلة فرض العقوبات تبدو "كطقس غير مجدٍ".
وكانت موجيريني قالت أمس الأول إن الاتحاد الأوروبي يظل متمسكًا بالتنفيذ الكامل لسياسة عدم الاعتراف بتبعية شبه جزيرة القرم لروسيا من خلال فرض تدابير تقييدية.
وأشار السيناتور الروسي إلى أن "التصريحات والقرارات بشأن القرم التي كان يتبناها الاتحاد الأوروبي أصبحت تبدو أكثر فأكثر كالتنويم المغناطيسي الذاتي لأن السياسيين الأوروبيين يفتقرون إلى التواصل مع الواقع ويجب أن يقولوا لأنفسهم باستمرار أن القرم جزء من أوكرانيا". معتبرا أن مثل هذه التصريحات لم تعد تؤثر على العالم الحقيقي منذ وقت طويل.
ولفت كوساتشوف إلى أنه رغم ذلك، يشعر الأوروبيون بمزيد من الارتياح في العالم الافتراضي الذي يخلقونه، ومن ناحية أخرى سيستمر اتساع الفجوة بين العالمين (روسيا وأوروبا) حتى تتقبل أوروبا يومًا ما الحقائق التي لا تؤمن بها.
وقال كوساتشوف في تدوينة نشرها اليوم الإثنين على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، حسبما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية، إن تصريحات موجيريني بخصوص سياسة عدم الاعتراف بتبعية القرم لروسيا والاعتزام على مواصلة فرض العقوبات تبدو "كطقس غير مجدٍ".
وكانت موجيريني قالت أمس الأول إن الاتحاد الأوروبي يظل متمسكًا بالتنفيذ الكامل لسياسة عدم الاعتراف بتبعية شبه جزيرة القرم لروسيا من خلال فرض تدابير تقييدية.
وأشار السيناتور الروسي إلى أن "التصريحات والقرارات بشأن القرم التي كان يتبناها الاتحاد الأوروبي أصبحت تبدو أكثر فأكثر كالتنويم المغناطيسي الذاتي لأن السياسيين الأوروبيين يفتقرون إلى التواصل مع الواقع ويجب أن يقولوا لأنفسهم باستمرار أن القرم جزء من أوكرانيا". معتبرا أن مثل هذه التصريحات لم تعد تؤثر على العالم الحقيقي منذ وقت طويل.
ولفت كوساتشوف إلى أنه رغم ذلك، يشعر الأوروبيون بمزيد من الارتياح في العالم الافتراضي الذي يخلقونه، ومن ناحية أخرى سيستمر اتساع الفجوة بين العالمين (روسيا وأوروبا) حتى تتقبل أوروبا يومًا ما الحقائق التي لا تؤمن بها.
