الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني يطالب العالم بسن قوانين ضد "الإسلاموفوبيا"

شريف فخري نائب المصريين
شريف فخري نائب المصريين بالخارج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال شريف فخري، نائب المصريين بالخارج، إن ظاهرة الإسلاموفوبيا، تتلاشى حال الضغط على برلمانات العالم، من خلال ممثلينا فى البرلمان الأوروبي والعربى والأفريقى، من أجل سن قوانين تحارب هذه الظاهرة.
وأضاف فخرى، والمقيم بالخارج منذ نحو ٣٠ عامًا، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" ظهر عام ١٩٩٧، بمعنى "الإرهاب غير العقلاني وتنمية مشاعر الخوف والكراهية للإسلام والمسلمين دون سند من الواقع وذلك بشكل يتجاوزه العقل". 
وأضاف: "هو شكل واضح من أشكال الكراهية والعنصرية التى يمارسها بعض الأفراد والجهات فى الغرب وشمال أمريكا وأستراليا ونيوزلندا أحيانا وقد يغذيها ممارسات بعض السياسيين وبعض الأحزاب وتؤدى إلى نوع من التحامل والتمييز ضد المسلمين قائلا: وقد تصل إلى مرتبة القتل الفردىُ، كما حدث فى لندن وإيطاليا وغيرها أو القتل الجماعى كما حدث فى نيوزيلندا". 
وأكد أن اتهامات البعض في الغرب وشمال أمريكا إلى الإسلام بوصفه قائم على العنف، ولا يشارك باقى الأديان والثقافات ذات القيم الحضارية، كلها اتهامات لا نصيب لها من الصحة، دعمها كتابات وبرامج تليفزيونية لبعض المسلمين من الباحثين عن الشهرة، دعمت ذلك الاتجاه بالكتب المجهولة والأحاديث الموضوعة على غير سند من صحيح الدين، فالإسلام دين التسامح، وهو ذاته مصدر الحضارات والثقافات الغربية. 
وأضاف أن جهود نواب البرلمان فى كندا عن إقرار مجلس العموم الكندي فى مارس ٢٠١٧ قانونا ضد "الإسلاموفوبيا" ودعا القانون الحكومة الكندية إلى إقرار القانون فى أسرع وقت للقضاء على المناخ العام المتزايد من الكراهية والتمييز ضد الإسلام والمسلمين بشكل قد يهدد سلامة المجتمع الكندى ودعا القانون الذى تقدمت به النائبة إقرأ خالد التى تمثل نحو ٧٠٠ ألف مسلم للقضاء على كل أشكال العنصرية والتفرقة والتمييز بسبب الدين الإسلامي.