بعد قيام ثورة يوليو فى ١٩٥٢، انتهت حقبة الأسرة العلوية فى حكم مصر، والتى بدأها محمد على باشا فى ١٨٠٥، وأصبح الملك فاروق، حفيد مؤسس مصر الحديثة آخر الملوك قبل أن تتحول أم الدنيا إلى النظام الجمهورى.
كان لولادة «فاروق» فى الحادى عشر من فبراير عام ١٩٢٠ أثرا بالغا حيث احتفل بقدومه، بإطلاق ٢١ طلقة ومنح الموظفين إجازة، وتم العفو عن عدد من المسجونين، ووزعت الصدقات على الفقراء. ولم يكن لفاروق أشقاء رجال، وكان له أربع شقيقيات هن الأميرة فوزية، والأميرة فايزة، والأميرة فائقة، والأميرة فتحية.
درس فى إنجلترا وعاد بعد وفاة أبيه الملك فؤاد ليتولى عرش مصر فى فبراير ١٩٢٠ ورحل عن الحياة فى ١٨ مارس ١٩٦٥.