أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، الاشتباكات التي وقعت، أمس، بين قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني فيما بين جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية، وكتيبة القوة الوطنية المتحرك، في محيط منطقتي السياحية وجنزور غرب طرابلس، والتي وصفتها بتعريض أمن وسلامة وحياة المواطنين للخطر، والإخلال بالأمن والاستقرار.
وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، -في بيان صادر اليوم- الجماعات والكيانات المسلحة المتنازعة بغرب طرابلس بالوقف الفوري لأي تصعيد مسلح وتجنب مزيدًا من العنف والاقتتال.
وكما طالبت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني بفتح تحقيق شامل في واقعة الاشتباكات المسلحة وإثارة العنف وزعزعة الأمن والاستقرار وترويع المواطنين وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر وتحديد المسئولين عنها وضمان تقديمهم للعدالة ومحاسبتهم.