أعلنت الهيئة التنفيذية للملتقى الإعلامي العربي، اختيارها سلطنة عمان ضيف شرف الدورة السادسة عشر للملتقى، والذى سيقام على مدار يومين في من 21 إلى 22 أبريل المقبل بالكويت، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح، وبمشاركة عدد من وزراء الخارجية والإعلام العرب، وملاك المؤسسات الإعلامية العربية المختلفة، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين والكتاب والصحفيين والمذيعين والفنانين، فضلا عن الأكاديميين وأساتذة الإعلام، وطلبة كليات الإعلام في الجامعات العربية المختلفة.
وأعرب الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس - في بيان صحفي اليوم السبت، تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط فى الكويت نسخة منه - عن سعادته البالغة باختيار سلطنة عمان ضيف شرف بفعاليات الملتقى لهذا العام، مؤكدا أن هيئة الملتقى تسعى من خلال فعالياته إلى تطوير العلاقات، وتوسيع الأنشطة المشتركة بين الكويت وعمان، توطيدا للعلاقات التي يتمتع بها الشقيقتان، والتي لا تقتصر على المصالح المشتركة، بل وصلت إلى التلاحم الثقافي والإعلامي والأدبي.
وأشار إلى أن حضور عمان في فعاليات الملتقى لهذا العام كضيف شرف، يعد إضافة ضرورية من نواحي عدة، يأتي على رأسها أن المشاركة تعكس الرؤية الثقافية والفنية والاعلامية للسلطنة، ولرفع قدرة مبدعيها على إثبات وجودهم الثقافي والإعلامي، لافتا إلى أن الالة الاعلامية العمانية، متمثلة في وزارة الإعلام، شهدت تطورا ملحوظا خلال الفترات الماضية؛ حيث يخطو الاعلام العماني بخطواتٍ مرنة كماً ونوعاً، من حيث الاختيار والتعامل مع سرعة تطور الوسائل المتاحة، وسرعة اقتنائها والتفاعل معها بحرفية.
وأضاف الخميس أن سلطنة عمان ستسلط الضوء من خلال مشاركتها فى فعاليات الملتقى، على النمو المستمر الذي تشهده السلطنة، والإنجازات البارزة التي تتوالى فيها يوماً بعد يوم، من خلال الارتقاء بمكانتها، وجعلها مركزاً إعلامياً وثقافياً متفرداً، مشيرا إلى أنها توفر نقطة التقاء للإعلاميين، تتيح لهم التواصل مع صانعي القرار، وتبادل الأفكار ووجهات النظر حول قضايا الساعة، باعتبارها ظاهرة صحية.
يذكر أن الملتقى الإعلامي العربي، سينطلق يوم 21 أبريل المقبل، ولمدة يومين، ويتضمن جلسات صباحية ومسائية، تتخللها ورش وندوات إعلامية وحوارات مفتوحة، كما يتضمن لقاءات وتصريحات لكبار المسؤولين محليا ودوليا، بالإضافة إلى معارض لوسائل الأعلام الحديثة والمبتكرة.
وتأسس الملتقى الإعلامي العربي بالكويت عام 2003، بهدف تطوير الخطاب الإعلامي العربي، وهو عضو مراقب في اللجنة الدائمة للإعلام، ومجلس وزراء الإعلام العرب في جامعة الدول العربية.
