"وبدأ عرس الصحفيين".. الأعضاء يحتشدون لاختيار نقيبهم و6 آخرين بانتخابات التجديد النصفي.. الجمعية العمومية تعتمد الميزانية وتجري تعديلات على اللائحة الداخلية للنقابة

وقال ضياء رشوان في تصريح له علي هامش المشاركة بالانتخابات، أن عقد الجمعية العمومية يعد فرصة للقاء مع كل الأجيال والتيارات الفكرية والسياسية داخل النقابة، كي نحتفل باختيار نقيب جديد ومجلس جديد.

وأضاف سلامة، أن المهم اختيار زميل لمنصب النقيب يتحمل أعباء المرحلة القادمة وقادر على استكمال ما بدأناه مثل المستشفى وأرض أكتوبر والمهم المتابعة لهذه المشروعات.

وتابع: وضعت كل إمكانياتي تحت تصرف النقيب والمجلس القادمين بشرط أن يكون لديهم الرغبة في ذلك. 

وواصل: عدم ترشحي وعملى حتى آخر يوم يعني أني أرغب في أن تسير الأمور بشكل جيد، وأدعو النقيب والمجلس القادمين حتى نضع أيدينا في أيدي بعضنا البعض، فالنقيب والمجلس استلموا أرضا ممهدة لمشروع المستشفى، كما سأرسل لهم مشروع تعديلات قانون النقابة".

وأكد أن اليوم عيد من أعياد الصحفيين الذى نحتفل به طوال الوقت، موضحا أن الصحفيين دائما يثبتوا أنهم الأجدر والأكفأ والنخبة التى تقود المجتمع مشيدا باكتمال الجمعية العمومية للنقابة.

وأضاف " نتمنى أن ينتهى اليوم باستكمال العرس الديمقراطى بكل حرية ونزاهة، متابعا دائما نقابة الصحفيين نموذج وقدوة فى النزاهة والشفافية فى كل انتخابات".

وتابع نقيب الصحفيين، قطعنا شوط لا بأس به وبنينا فوق ما كان موجود ووضعنا أساس للكثير من المشروعات ووضعنا النقابة فى الطريق الصحيح، وهناك مهمة قوية للمجلس والنقيب القادم وعليهم تحديات ضخمة ولن ابخل بأى دعم للمجلس والنقيب القادم وكل جهدى مع المجلس والنقيب القادم.

وتابع لدينا ملفات وأزمات ضخمة وعديدة تحتاج إلى استكمال،موضحا أن الصحافة اظاة تنوير وديمقراطية ومن واجب المجتمع بمسئولية ونخبته مساعدتنا فى الحفاظ على مهنة الصحافة التي تعتبر مهنة أمة وعقل أمة.

نحتفل بعرس ديمقراطي جديد، باكتمال الجمعية العمومية، ومرور 78 عامًا على إنشاء نقابة الصحفيين، مؤكدًا أنه أحد الأيام المشهودة بنضال الصحفيين، عندما تكلل كفاحهم الذي استمر أكثر من 50 عامًا، حتى تكلل نجاحهم بإنشاء نقابتهم وكيانهم الرسمي.

وأضاف خاضت نقابة الصحفيين معارك عدة في سبيل حرية الصحافة والصحفيين، والتي كان طريقها مليئًا بالشوك ولم يكن مفروشًا بالورود، بدءًا بالتهديد ورفع الموضوعات والمقالات ومصادرة الصحف والحبس، انتهاءًا بالتصفية الجسدية.

وتابع: "نقابة الصحفيين دائمًا احتضنت الشعب، ودافعت وستظل تدافع عن الفقراء والمظلومين، وعن حرية الرأي والتعبير، وهي أول نقابة مهنية في مصر الشرق الأوسط، وترفض كل أشكال التطبيع الشخصي والمهني والنقابي مع الكيان الصهيوني".

وأكد "عبدالرحيم" أن النقابة والمهنة جبهة الأوضاع الاقتصادية وجبهة المنافسة مع وسائل الإعلام المختلفة، متمنيًا أن تكون العمونية نقطة انطلاق جديدة.

وكان أعلن "عبدالرحيم" اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، وبدء فعاليات الجمعية العمومية.

وتعرض اللجنة المشرفة على الانتخابات، على الجمعية العمومية ما يقرب من عشرين مقترحًا مقدمين من مجلس نقابة الصحفيين والزملاء؛ ومن أهم تلك المقترحات إجراء تعديلات جوهرية على اللائحة الداخلية لنقابة الصحفيين تتعلق بالتأديب والانتخابات والقيد.