بدأ حزب الحرية المصري، برنامجه الترويجي حول أهمية التعديلات الدستورية، من خلال أولى ندواته عن ضرورة التعديلات وما ستعود به من نفع على المواطنين، داعيًا الجميع للمشاركة من أجل الوطن.
وعقدت أمانة التدريب والتثقيف بالحزب، بقيادة ماجد طلعت، أولى ندواتها للحديث عن أهمية التعديلات الدستورية، جاء هذا بحضور أعضاء أمانة محافظة الجيزة برئاسة الأستاذ يوسف خطاب، أمين الحزب المحافظة، وطارق عطيتو، أمين التدريب بالجيزة، وأعضاء الأمانة هناك.
وتطرقت الندوة للتعريف بالدستور وأهميته كعقد منظم للعلاقة بين الشعب والدولة والسلطات بعضها البعض، وظروف وضع دساتير مصر بداية من دستور 1882 إلى دستور لجنة الخمسين في 2014 والتعديلات التي تمت خلال عمر الدساتير المصرية وكيف أن هذه التعديلات كانت لتواكب ظروف البلد وأيضا لتلبية متطلبات كل مرحلة.
وشملت الندوة، الحديث عن تجارب بعض الدول مع الدستور وكيفية تعاملهم مع فكرة تعديل الدستور كشيء طبيعي وقد يحدث كل سنة كما في البرازيل إذ تطلبت الظروف ذلك وكيف غيرت الديمقراطية دستورها عشرات المرات من أجل مصلحة شعبها.
كما أسهمت الندوة في شرح المواد المراد تعديلها والتي طرحها أعضاء البرلمان، والتي تستهدف مصلحة الوطن وتعلي من قيم الاعتراف بجهود المرأة وتخصص لها كوتة داخل البرلمان، وترسيخ قيم المواطنة والاعتراف بدور الشباب كمحرك رئيسي لأي عملية سياسية سامحة لهم بالتواجد داخل البرلمان.
ونوهت الندوة، أن التعديلات لم تغفل عن دور المصريين بالخارج ولا أصحاب الإعاقة في نهضة البلد وأعطتهم الحق في التمثيل وأيضا العمال والفلاحين الذين هم عصب كل حراك سياسي، أما عن مدة الرئاسة والتي من المزمع أن تكون 6 سنوات فهي من أجل مزيد من الاستقرار وإعطاء الرئيس القادم فرصة لجني ثمار التنمية التي يعمل عليها ولاستكمال مسيرة التطور الذي بدأها.
