الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أسبوع رئاسي حافل.. السيسي يرقي كامل الوزير لرتبة فريق بعد تعيينه وزيرا للنقل.. يستقبل رئيس "الجيترو" الياباني ويتلقى دعوة لحضور قمة مجموعة الـ20.. ويلتقي وزير الدفاع التنزاني والنائب الأول للبشير

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطًا مكثفًا للرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث التقى الرئيس، الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، ومحافظ البنك المركزى، ووزراء الخارجية، والعدل، والموارد المائية والرى، والتموين والتجارة الداخلية، والمالية، والداخلية، والزراعة واستصلاح الأراضى، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.



ووجه الرئيس خلال الاجتماع بالاستمرار فى بذل الجهود لتوفير السلع الأساسية وتلبية احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة، من خلال استراتيجية متكاملة تتضمن الرقابة المشددة على الأسواق للقضاء على الممارسات الاحتكارية وضبط الأسعار، خاصةً فى المناطق الأكثر احتياجا.
كما وجه بتطبيق سياسة التوسع الأفقى على مستوى الجمهورية فيما يتعلق بالزراعة واستصلاح الأراضى، وحل مشاكل الفلاحين والمزارعين والارتقاء بمستوى الخدمات الزراعية.
شهد الاجتماع استعراض آخر المستجدات على صعيد الأوضاع الأمنية، حيث وجه بمواصلة الأجهزة الأمنية لجهودها فى الحفاظ على الأمن والأمان للمواطنين بأبعاده المختلفة، سواء فى مجال مكافحة الإرهاب والتطرف أو الأمن الجنائى، بغرض صون مقدرات الشعب المصرى وترسيخ الاستقرار الأمنى والمجتمعى فى جميع أنحاء الجمهورية، ومن ثم تهيئة المناخ الملائم للتنمية وبناء الدولة.
وشدد الرئيس على مواصلة العمل وفق الجداول الزمنية المحددة للانتهاء من المشروعات التنموية مع مراعاة أعلى المعايير العالمية، كما وجه بمواصلة الحكومة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى، وكذلك جهودها من أجل خفض عجز الموازنة، وتهيئة مناخ الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، بهدف رفع معدلات النمو وخفض البطالة والدين العام.
وأكد السيسى، خلال اتصال هاتفى مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، الأهمية التى توليها مصر للعلاقات مع فرنسا، والتطلع لمواصلة العمل المشترك فى كافة المجالات، وقدم ماكرون، الدعوة للرئيس السيسى لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التى ستضيفها فرنسا العام الحالى.
وشهد الرئيس، الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، وألقى خلالها كلمة أكد فيها أن يوم الشهيد ليس مناسبة لتجديد الأحزان، وإنما لتكريم أبناء مخلصين ضحوا من أجل هذا الوطن الخالد دون انتظار مقابل.
وقال السيسي، إن شعب مصر أثبت من جديد أنه أقوى إرادة مما تصور أعداؤه، وأنه في رباط وثيق مع دولته ومؤسساتها ليشكلوا معًا كتلة واحدة عصيةً بإذن الله على الانكسار.
وأوضح أن القوات المسلحة والشرطة نفذت العملية الشاملة، التى حققت نجاحات ضخمة ومؤثرة استطاع من خلالها الجيش والشرطة تأمين مصر وأهلها، وتضييق نطاق الخطر وحصار العناصر الإرهابية والقضاء على أعداد كبيرة منهم مع معداتهم وأسلحتهم وشبكات إمدادهم ودعمهم.
وأضاف: "إننا إذ نستمر في مواجهة الإرهاب، فلا يمكن أن نقبل أن يحصد الإهمال أرواح مواطنين أبرياء مِنّا، كما حدث فى محطة مصر يوم الأربعاء 27 فبراير الماضى الذين نتقدم بخالص التعازى والمواساة لأسرهم"، وأكد أن خطر الإهمال لا يقل عن خطر الإرهاب، وأن الفساد وانعدام الكفاءة والضمير يحصد مِنّا ليس فقط الأرواح، وإنما كذلك الأمل فى المستقبل الأفضل الذى نعمل جميعًا من أجل تحقيقه.
وأوضح أن الدولة تسابق الزمن وتبذل أقصى جهد لتوفير الموارد المالية اللازمة للإصلاح والتطوير رغم مصاعبه وتكلفته العالية، وقال إن المضى فيه بإصرار هو الطريق الوحيد لتقديم خدمات حديثة ومتقدمة للمواطنين.
وجدد الرئيس قوله بأنه لا يخشى على مصر من أخطار الخارج وتحدياته مادامت الجبهة الداخلية متماسكة، محذرًا من جهات تضمر السوء لمصر وتعمد إلى الحرب النفسية وإلى حروب الشائعات، بهدف تكوين صورة ذهنية غير حقيقة تستقر فى وعى المواطن لتحبطه وتهدم ثقته فى نفسه وفى دولته وقيادته.
وأكد أن الدولة تعمل من أجل تحقيق نهضة حقيقية، يكون لمصر فيها شأنٌ كبير بين الأمم وتنتقل من مصاف الدول النامية إلى الدول المتقدمة، موضحا أن برنامج الإصلاح الاقتصادى وجميع ما يتم تنفيذه من مشروعات قومية كبرى، كلها تستهدف أولًا وقبل أى شيء تحسين جودة الحياة للشعب المصرى بأكمله، وتوفير الموارد المالية الضرورية التى بدونها لا تستطيع الدولة تحسين الخدمات العامة، التى طالما اشتكى منها المواطنون وطالبوا بتحسين مستواها.
وأكد الرئيس، أنه كانت هناك العديد من التحديات الضخمة التى تم التغلب عليها، من بينها تحدى أزمة الكهرباء والغاز والبنية الأساسية من طرق وغيرها وتم التغلب على جميع هذه التحديات، مؤكدًا أنه سيتم التغلب على التحديات التى تواجه مرفق النقل.
وعقب تكريمه عددًا من أسر الشهداء من الجيش والشرطة، أكد الرئيس أن وجوده اليوم فى هذه المناسبة كى ينال الشرف وليس للتكريم.

فى ختام الندوة، أعلن السيسى، ترقية اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إلى رتبة فريق، مقدما له الشكر على الإنجازات التى قام بها خلال عمله كرئيس للهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وشهد السيسى، أداء الفريق كامل الوزير، اليمين الدستورية وزيرًا للنقل، ثم عقد الرئيس اجتماعا حضره الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ووجه الرئيس ببذل أقصى الجهد لتطوير منظومة السكة الحديد بشكل شامل، لأهمية ذلك القطاع وتأثيره بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين.
كما شدد الرئيس، على اتخاذ جميع التدابير اللازمة والإجراءات المطلوبة لتعزيز وتطوير معايير الأمان والسلامة بالسكة الحديد والاعتماد على الأنظمة الإلكترونية الحديثة، فضلًا عن مواصلة تطوير الشبكة القومية للطرق على مستوى الجمهورية والالتزام فى هذا الإطار بالخطط والبرامج الزمنية المحددة.
وأجرى السيسى، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأوغندى يورى موسيفينى، حيث أكد على العلاقات الثنائية المتميزة التى تربط مصر بشقيقتها أوغندا، والأهمية التى يوليها للتنسيق وللتشاور مع الرئيس موسيفينى بشأن القضايا الأفريقية لما يتمتع به من خبرة عريضة فى دفع جهود الاندماج على مستوى القارة الإفريقية، وكذلك فيما يتعلق بتعزيز آليات عمل الاتحاد الإفريقى على ضوء الرئاسة المصرية للاتحاد، خصوصًا فيما يتعلق بموضوعات السلم والأمن والأجندة التنموية بالقارة الإفريقية.
واستقبل السيسى، هيرويوكى أيشيجى، رئيس مجلس إدارة هيئة التجارة الخارجية اليابانية "جيترو"، على رأس وفد رفيع المستوى من المستثمرين اليابانيين أعضاء مجلس الأعمال المصرى - اليابانى المشترك.
وأعرب الرئيس، عن التقدير لما تبذله الحكومة اليابانية من دعم لتطوير العلاقات المصرية اليابانية فى مختلف المجالات الاستثمارية من خلال مشاركتها فى برامج التنمية الاقتصادية للعديد من القطاعات الحيوية بالبلاد، وكذلك قيامها بتمويل وتنفيذ الكثير من المشروعات التنموية المحورية فى مصر.
كما أعرب عن تطلع مصر للعمل المشترك مع الجانب اليابانى لنقل العلاقات التجارية والاقتصادية لآفاق جديدة، وذلك استغلالًا للفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة بالسوق المصرية فى مختلف القطاعات، لا سيما بجذب المزيد من الاستثمارات أو التوسع فى الاستثمارات اليابانية القائمة كونها أحد أهم مصادر الاستثمارات الأجنبية المباشرة والخبرة التكنولوجية المتقدمة فى عدد من القطاعات الاقتصادية المصرية.
وتلقى الرئيس، دعوة من شينزو آبى، رئيس وزراء اليابان، للمشاركة فى القمة الاقتصادية العالمية المقبلة لمجموعة العشرين G20، التى تتولى اليابان رئاستها حاليًا، والمنتظر عقدها بمدينة أوساكا اليابانية خلال العام الحالى.
وتسلم الرئيس أوراق اعتماد 15 سفيرًا جديدًا، حيث أكد لهم حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولهم فى المجالات كافة.
واستقبل السيسى، إينا إريكسن سوريدى، وزيرة خارجية النرويج، حيث أكد حرص مصر على تعزيز وتطوير التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات، وتعزيز آليات التشاور السياسى، واستمرار الدعم والتأييد المتبادل فى شتى المحافل الدولية والإقليمية، فضلًا عن استكشاف مجالات جديدة للتعاون لدفع العلاقات الاقتصادية إلى آفاق أرحب.
وتم تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس الالتزام بحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية كأساس لتسوية الصراع بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، ودعم مصر لمختلف الجهود الرامية لإحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات، كما شهد اللقاء تباحثًا حول عدد من القضايا الإقليمية فى ضوء الأزمات القائمة ببعض دول المنطقة، فضلًا عن جهود مكافحة الإرهاب والتطرف.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، الفريق أول عوض بن عوف، النائب الأول للرئيس السودانى وزير الدفاع، والفريق أول صلاح قوش، مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنية السودانى، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، والوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، وسفير السودان بالقاهرة.
وأكد الرئيس، اهتمام مصر بمواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة، فى ضوء الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات المتميزة التى تجمع بين البلدين الشقيقين حكومةً وشعبًا، وكذلك دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، والذى يعد امتدادًا للأمن القومى المصرى.
تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات، حيث تم الإعراب عن الارتياح المتبادل لمسار التعاون المشترك، كما تم تأكيد أهمية إتمام مشروع الربط الكهربائى بين الدولتين، وكذلك الدراسات الخاصة بمشروعات السكك الحديدية بينهما.
كما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، ميرو سيرار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية سلوفينيا، حيث أكد حرص مصر على تعزيز وتطوير التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات، معربًا عن التطلع لأن تمثل الاجتماعات الحالية للجنة المصرية السلوفينية المشتركة برئاسة وزيرى خارجية البلدين، نقطة انطلاق لدفع علاقات التعاون بين البلدين، كما رحب بعقد منتدى رجال الأعمال المصرى السلوفينى على هامش اجتماعات اللجنة، بما يسهم فى تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين، والاستفادة من الفرص التى توفرها اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية.
والتقى السيسى، وفد اللجنة الوطنية لإدارة المرحلة ما قبل الانتقالية فى دولة جنوب السودان، برئاسة توت جاتلوك، مستشار رئيس جنوب السودان للشئون الأمنية، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، والوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة.
وأكد الرئيس، الأهمية التى توليها مصر لدعم الأشقاء فى جنوب السودان لتحقيق الأمن والاستقرار فى البلاد، وكذلك المشاركة فى تطوير مختلف القطاعات التنموية الوطنية لما فيه خير الشعب الجنوبى الشقيق، وشدد على حرص مصر على مساندة ومؤازرة جهود استعادة السلام والاستقرار فى جنوب السودان فى أقرب وقت.
كما استقبل الرئيس، حسين موينى، وزير الدفاع والخدمة الوطنية التنزانى، بحضور الفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، القائد العام للقوات المسلحة.
وأكد السيسي، تطلع مصر لمواصلة تعزيز العلاقات المتميزة مع تنزانيا فى مختلف المجالات، وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى عدد من مجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى التباحث بشأن تكثيف آليات التشاور وتبادل الرؤى بشأن أبرز القضايا المستجدة على الساحة القارية، فى ضوء الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى، وتطلع مصر لتعظيم المكاسب المشتركة لدول القارة، وخصوصًا دول حوض النيل، استنادًا إلى الإرث التاريخى والروابط المشتركة التى تجمع بينها.