الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إرهاب في نيوزيلندا.. مقتل 49 وإصابة 40 خلال صلاة الجمعة.. ورئيسة الوزراء النيوزيلندية: يوم أسود في تاريخنا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت نيوزيلندا، ولأول مرة في تاريخها، حادثًا إرهابيًا هو الأبشع، في أعقاب الهجوم الإرهابي، حيث قام شخص بالهجوم على مسجدين في كرايستشيرش، ما أسفر عن مقتل 49 شخصا.
وكان من بين المصابين أطفال أصيبوا بأعيرة نارية، ليلقي الضوء على عودة الهجمات ضد المسلمين في عدد من دول العالم، وكان آخرها في بريطانيا.
وفي أعقاب إحاطات أمنية رفيعة المستوى مع كبار مسئوليها في مختلف أجهزة الشرطة والمخابرات، أكد رئيسة الوزراء النيوزيلاندية، جاسيندا أرديرن أن الحادث "هجوم إرهابي استثنائي وغير مسبوق". 
وقالت إن أولئك الموجودين في المسجد لهم الحق في ممارسة حريتهم الدينية. وتابعت أنه بينما قد يكونوا مهاجرين إلى نيوزيلندا، وربما حتى لاجئين، فقد اختاروا جعل نيوزيلندا وطنهم.
وقام بهذ الهجوم أسترالي يبلغ من العمر 28 عامًا عرف نفسه باسم برينتون تارانت. 
وقالت أرديرن: "يوجد حاليًا أربعة أفراد تم القبض عليهم، ثلاثة منهم مرتبطون بهذا الهجوم وهم محتجزون، وقد ذكر أحدهم علنًا أنهم مولودون في أستراليا". 
وكانت أجهزة الاستخبارات قد أطلعت رئيس الوزراء بأنه لا يوجد سبب للاعتقاد بوجود أشخاص مشتبه بهم آخرين.
ويقع كلا المسجدين في وسط مدينة كرايستشيرش، وقامت الشرطة بإغلاق محيط المسجدين.
وقال مفوض شرطة نيوزيلندا مايك بوش، حسبما ذكرت وسائل الاعلام، إن رجلًا في أواخر العشرينيات من العمر قد وُجهت إليه تهمة القتل وسيُحضر أمام محكمة كرايستشيرش صباح السبت بالتوقيت المحلي، وأحد الأشخاص الأربعة الذين تم القبض عليهم في مكان الحادث كان بحوزته أسلحة نارية لكن الشرطة قالت إنهم ربما لا علاقة لهم بالحادث. 
وقال بوش إن شخصين آخرين قُبض عليهما بحوزتهما أسلحة نارية، ولا تزال الشرطة تحاول فهم تورطهما. تم إرفاق عبوتين ناسفتين في المركبات كجزء من الهجوم. 
واعتبر أن الموقف لا يقتصر على كرايستشيرش وسأل بوش "أي شخص كان يفكر في الذهاب إلى مسجد في أي مكان في نيوزيلندا اليوم لا يذهب".