تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
لقبت بالفتاة الثائرة والمناضلة المصرية فهي معجزة من معجزات ثورة 1919 العظيمة، عندما سجلت بدمها الطاهر في يوم 14 مارس كأول شهيدة في القائمة التي نشرتها الصحف وأذاعتها وكالات الأنباء.
حميدة خليل من أبناء حي الجمالية بمدينة القاهرة، حيث انضمت إلى صفوف الثوار الذين أعلنوا غضبهم من استمرار الاحتلال الانجليزي لمصر وانطلقت هتافاتها التي حركت الجميع من الصفوف الأولى في الثورة، رفعين الشعارات الوطنية، ومطالبين بعودة زعيم الأمة سعد زغلول من المنفى.
وسقطت في 14 مارس سنة 1919 بالرصاص الانجليزي وكانت تشارك في الصفوف الأولى من مظاهرة أمام مسجد الحسين، وكان استشهادها بمثابة شرارة الانطلاق للانتفاضة النسائية حيث خرجت أول تظاهرة نسائية مكونة من 300 سيدة تقودهن "هدى شعراوي" في 16 مارس 1919 وطفن بالقنصليات والسفارات الأجنبية ببيان احتجاج على بقاء الاحتلال البريطاني
بعد مرور أكثر من 95 عاما على ذكرى سقوط أول ثائرة وشهيدة مصرية وخروجها في ثورة للتعبير عن رأيها في الحياة السياسية مازالت المرأة المصرية تخرج في الثورات والاستفتاءات والانتخابات لتقول وتثبت للعالم بأكمله أن المرأة المصرية صوتها وكلمتها ثورة